دون كيشوت بالصدارة رغم مرور 400 عام على كتابتها

رواية الكاتب الاسباني ميغل (دون كيشوت)


فاقت مبيعات رواية الكاتب الإسباني ميغل دو سربانتس المعروفة بـ "دون كيشوت" التي كتبت قبل أربعة قرون مبيعات كل مثيلاتها من القصص في إسبانيا وتشيلي والأرجنتين, بل أصبحت أكثر الكتب طباعة في الغرب بعد كتاب العهد الجديد.

وبينما تتهيأ إسبانيا للاحتفال بالذكرى الأربعمائة لنشر تلك الرواية, يتسابق الإسبان لشراء نسخهم منها.

وفي هذا الإطار نقلت صحيفة البايس الإسبانية عن أحد باعة الكتب قوله إن بعض الأشخاص يشترون عشرات النسخ لتوزيعها على أطفالهم وأحفادهم.

وقد وزعت إحدى دور النشر نصف مليون نسخة من تلك الرواية في أسواق إسبانيا وأميركا اللاتينية وهو نصف العدد الذي يتوقع أن يباع خلال سنة

2005.

وتتهيأ السوق لاستقبال سيل من المواد التي لها علاقة بكيشوت بما في ذلك موسوعة خاصة بالأطفال عن حياة الكاتب ميغل دو سربانتس وعن الحياة في زمانه.

يذكر أن سربانتس كان قد سجن بسبب عدم استطاعته دفع الديون التي كانت عليه, ورغم أن الرواية لم تجلب له المال والشهرة التي حصل عليها معاصروه من أمثال شكسبير فإنها مثلت نجاحا فوريا له مما جعل الجزء الأول منها يترجم إلى الإنجلزية بعد نشره بسنوات قليلة.

وقد ترجمت هذه الرواية إلى سبعين لغة وجعلت الإسبانية تعرف بـ "لغة سبربانتس".

وسيحاول الخبراء كشف سر "أبدية" هذه الرواية, وهل يعود ذلك إلى موضوع الرواية أم هو خيال سربانتس الجياش أم هو أسلوبه؟

المصدر : الألمانية