مخرج تايتنك يعود من الأعماق بفيلم عن حطامها
يعود المخرج جيمس كاميرون للأضواء بعد أن حطم فيلمه الشهير (تايتنك) الإيرادات السينمائية بفيلم تسجيلي صوره في أعماق المحيط الأطلسي بعنوان (أشباح الأعماق) بلغت تكاليف إنتاجه 12.5مليون دولار.
ويدور الفيلم أيضا حول السفينة المنكوبة حيث حمل المخرج الشهير كاميراته وغاص في الأعماق لتصوير حطام تايتنك مستخدما أسلوب الأبعاد الثلاثة وهو أول فيلم ثلاثي الأبعاد يعرض في مهرجان كان السينمائي صوره كاميرون على بعد 1500 متر تحت سطح البحر بمساعدة صديقه بيل باكستون.
وقال كاميرون في مؤتمر صحفي أمس الأحد بعد عرض الفيلم "صنعت هذا الفيلم لأني أردت أن أغوص إلى حطام السفينة الذي يشبه جبل إيفرست".
وأضاف في إشارة إلى الموضع الذي استقرت فيه السفينة بعد أن اصطدمت بجبل جليد عام 1912 مما أودى بحياة 1500 شخص "رأينا أشياء لم يرها أحد من قبل".
وقد زار كاميرون موضع حطام السفينة لأول مرة عام 1995 وعاد إليه بعد عدة سنوات ليشعر وكأنه مراهق حقق أشد أحلامه جنوحا.