4 من أجمل الأفلام العائلية الجديدة المرشحة لتسلية الصغار

الأفلام تجمع بين الكوميديا والقتال وإنقاذ البشرية

فيلم "آل ميتشيلز ضد الآلات" الممتع حول عائلة عادية تعمل على إنقاذ البشر (مواقع التواصل)

لأن كثيرا من الصغار والمراهقين يحتاجون إلى بعض الأنشطة المُسلية والترفيه لمواجهة ما يجدونه من صعوبة في تحمل طول وقت الصيام، بسبب ما يمرون به من تغييرات جسدية ونفسية تجعلهم أقل صبرا وأسرع ضجرا، وربما أكثر إثارة للمشاغبات التي تعطل الأمهات عن الواجبات المنزلية الرمضانية؛ ولأن الأفلام السينمائية بما تقدمه من تشويق وإثارة، تُعد من أفضل وسائل التثقيف والتسلية الجاذبة لهذه الفئة العُمرية؛ فقد اخترنا 4 من أحدث الأفلام العائلية لتكون مادة ترفيهية أسبوعية متنوعة، مناسبة لتسلية الأبناء.

غودزيلا ضد كونغ

"غودزيلا ضد كونغ" (Godzilla vs. Kong)، فيلم خيال علمي وفانتازيا أميركي، من إخراج آدم وينغارد، وتأليف إريك بيرسون وماكس بورنشتاين، جمع الكائنين الأسطوريين "غودزيلا" و"كينغ كونغ" وجها لوجه، بعد فترة عصيبة مرت بها السينما العالمية، فأرضى الجمهور وأثار إعجابه بامتياز، واكتسح شباك التذاكر عند عرضه أول مرة في آخر أيام الشهر الفائت.

وقد وصفه الناقد السينمائي مات زولر سيتز، بأنه "أفضل فيلم لهذا العام -حتى الآن- بل من المؤكد أنه الأكثر متعة".

الفيلم يأخذك إلى حلم كبير على مدى ساعة و53 دقيقة، لتشاهد حكاية خرافية لا تخلو من خيال، ومصارعة، وحبكات تشويق، ودراما دافئة عن الحيوانات ورفاقها من البشر، وأماكن بها عواصف مطيرة، وانفجارات وعروض ضوئية، وموسيقى تصويرية ذات موجة مظلمة وفكاهة سوداء، وثدييات عملاقة وزواحف وبرمائيات وحشرات، ووحوش ومخلوقات عملاقة أقدم من الديناصورات التي عاشت يوما ما سطح الأرض في حجم ناطحات السحاب، تجوب الأدغال مثل رائد فضاء يقفز على القمر.

تتسابق هذه الكائنات من أجل الهيمنة على الأرض، والتحكم في بعضها بعضا، بعد أن أزعجها البشر من سباتها بالتجارب النووية، لتخوض معركة نهائية تقول عنها الناقدة جينيفر بيسيت إنها "تستحوذ على حواسك لدرجة تجعلك تنسى مكانك".

قوة الرعد

"قوة الرعد" (Thunder force) فيلم مغامرة كوميدي أميركي، عُرض لأول مرة في التاسع من هذا الشهر. وهو فيلم تقليدي يمكن تصنيفه ضمن فئة أفلام الـ"سوبر هيرو" ذات الطابع الإنساني، حيث تتعاون صديقتا طفولة لديهما قدرات خاصة، على حماية المدينة من الأشرار.

الفيلم عبارة عن مغامرة تدور أحداثها في مدينة شيكاغو على مدى ساعة و46 دقيقة، إذ يتسبب انفجار أشعة كونية وقع عام 1983 في تحول المجرمين والمعتلين اجتماعيا إلى أشرار قاتلين يتسببون في الفوضى، ويطلق عليهم "الأوغاد"، مقابل البشر العاديين العاجزين عن منعهم.

تلعب ليديا (ميليسا مكارثي) دورا مبهجا بعد أن اكتسبت قوة خارقة عند زيارة مختبر إميلي (أوكتافيا سبنسر) التقني الذي يطور علاجات وراثية عبر عملية شاقة استمرت لسنوات، لتحويل الناس العاديين الذين لا حول لهم ولا قوة إلى أبطال؛ بعد أن حقنت نفسها عن طريق الخطأ بالتركيبة الجينية للأبطال الخارقين، لتصبح شخصا قويا للغاية، بينما يكون لصديقتها القدرة على الاختفاء، وتتعاون الصديقتان من أجل تشكيل قوة الرعد ومكافحة "الأوغاد".

 

مورتال كومبات

"مورتال كومبات" (Mortal Kombat)، فيلم الحركة الأميركي الذي طال انتظاره من قِبل عشاق هذه اللعبة الشهيرة، والمقرر عرضه في 23 من هذا الشهر، على وعد من الكاتب سيرجيو بيريرا بأن "حجم الجهد الذي تم بذله في تصميم الحركات والمشاهد المثيرة للإعجاب، سيجعلك تشعر بأنك أمام تمثيل عالمي، وتنوع حقيقي".

فإذا كنت من هواة هذه اللعبة فأنت تعرف قصة الصراع الذي يتوقف عليه مصير الكوكب، بين أقوى محاربي الأرض وقوى العالم الخارجية، في معركة وحشية حتى الموت. لكن اختيار المقاتلين هنا لن يكون بالنقر بالفأرة، ولكن بمقابلتهم ومعرفة المزيد عنهم على الشاشة، لمدة ساعة و50 دقيقة.

حيث سيحتل الصراع بين صب زيرو (جو تسليم)، وسكوربيون (هيرويوكي سانادا) -وهما ممثلان معروفان ببراعتهما في فنون الدفاع عن النفس- مركز الصدارة. ويظهر فيه محارب الجليد كوحش مطلق، يُشعرك بالقشعريرة في كل مشهد. في الوقت الذي سيلعب فيه ليو كانغ (لودي لين) دورا محوريا، بتدريب المقاتلين وإعدادهم لما هو قادم.

أما إذا كنت ستتابع الفيلم من أجل مشاهد القتال، فهنا قتال يدوي مروع، برع فيه نجوم الفنون القتالية، وفي مقدمتهم كون كونغ لاو (ماكس هوانغ).

آل ميتشيلز ضد الآلات

"آل ميتشيلز ضد الآلات" (The Mitchells Vs The machines)، فيلم الرسوم المتحركة الأميركي المتوقع عرضه يوم 30 من هذا الشهر، والذي تقول عنه الناقدة جود دراي إنه "فيلم كوميدي عائلي مرصع بالنجوم"، يدور على مدى ساعة و53 دقيقة حول عائلة عادية، بالكاد يمكنهم تناول العشاء معا دون قتال، يجدون أنفسهم في وضع المنقذين للبشرية، من خضم التكنولوجيا الذي يرتفع حول العالم يوم وراء يوم.

فعندما يتحقق حلم الشخصية المبدعة كاتي ميتشل (آبي جاكوبسون)، بقبولها في أكاديمية السينما، وتتوق إلى مغادرة المنزل لتحقيق ذاتها والعثور على عالمها، إذا بوالدها المحب للطبيعة ريك ميتشل (داني ماكبرايد) يفرض على الأسرة بأكملها مرافقة الابنة إلى الكلية لتوديعها للمرة الأخيرة.

وأثناء رحلتهم البرية الإلزامية في طريقهم إلى الجامعة، إذا بهم يواجهون انتفاضة لأسراب من "الروبوتات"، تحاول استغلال كل شيء، من الهواتف الذكية إلى كافة أدوات الاتصال، لالتقاط كل ما يتعلق بالبشر على هذا الكوكب.

مما يدفع الجميع -الأب ميتشل، والأم المتفائلة ليندا، والأخ الصغير آرون، وحتى كلاب الأسرة، وروبوتان طيبان متعاونان- للعمل من أجل إنقاذ البشرية من الهيمنة التكنولوجية المتمثلة في تهديد الروبوتات الشرسة.

المصدر : مواقع إلكترونية