عودة المخرج المصري خالد يوسف لبلاده تفجر جدلا سياسيا

المخرج المصري خالد يوسف (الأوروبية)

أثار الإعلان عن عودة خالد يوسف إلى مصر خلال الفترة المقبلة حالة من الجدل، وهو ما كشف عنه الإعلامي عمرو أديب من خلال برنامجه "الحكاية".

وأشار أديب إلى أن رحيل يوسف كان لأسباب سياسية، مؤكدا أن مصر على أعتاب انفتاح في المناخ السياسي، ليشمل المعارضة غير المتورطة في العنف، حسب تعبيره، وأن المخرج المصري كان من أبرز رجال ثورة 30 يونيو/حزيران 2013، حسب وصفه.

ورطة

وتزامن غياب خالد يوسف في فبراير/شباط 2019 مع تسريب مقاطع فيديو -نسبت إليه – جمعته مع ممثلتين شابتين في أوضاع مخلة، وقامت الممثلتان لاحقا باتهامه في تحقيقات النيابة -وحسب ما جاء في التحقيقات- بأنه قام بتصويرهما بقصد الابتزاز.

في المقابل، أكد خالد يوسف حينها أن الفيديوهات المنسوبة إليه تم نشرها عقب إعلانه رفض التعديلات الدستورية التي تهدف إلى تمديد حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي حتى عام 2030، وقبل تحويله إلى النيابة للتحقيق، غادر يوسف مصر متجها إلى باريس بصحبة زوجته وأبنائه.

وفي يوليو/تموز 2019، صدر قرار بإخلاء سبيل الممثلتين، بعد أن وجهت لهما تهمة التحريض على الفسق والفجور.

عودة تستفز المعارضة

لم يجد الإعلان عن عودة خالد يوسف الترحيب المتوقع، فقد هاجم مغردون الإعلامي عمرو أديب بعد ترحيبه بعودة المخرج المصري، مؤكدين أن الخلاف كان سياسيا، علاوة على تورط يوسف في قضايا أخلاقية، وبأن فتح المجال السياسي يجب أن يتضمن معارضين حقيقيين.

 

 

شروط العودة

وحسب مواقع مصرية، فإن قرار السماح بعودة خالد يوسف إلى مصر جاء بعد مفاوضات مع السلطات بعدم ملاحقته قضائيا أو توقيفه من الأجهزة الأمنية المصرية، خاصة أنه لم تصدر ضده أحكام قضائية، ويتمتع بكافة حقوقه كمواطن في التنقل والسفر.

في حين تعهد لهم خالد -حسب المصادر نفسها- في المقابل بعدم المشاركة في أي نشاط سياسي، بل سيركز على عمله في السينما فقط، على أن يعود إلى مسقط رأسه في محافظة القليوبية لقضاء بعض الوقت مع عائلته، قبل أن يعود للقاهرة لممارسة مهام عمله.

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي