رغم كورونا.. أفلام حققت أعلى مشاهدات بعيدا عن دور العرض

عرض الفيلم الرومانسي الكوميدي "طائرا الحب" أثناء فترة العزل المنزلي على نتفليكس (مواقع التواصل)
عرض الفيلم الرومانسي الكوميدي "طائرا الحب" أثناء فترة العزل المنزلي على نتفليكس (مواقع التواصل)

منذ إعلان فيروس كوفيد-19 جائحة عالمية منذ مارس/آذار الماضي تم إغلاق دور العرض السينمائي حول العالم، وإيقاف تصوير الأفلام السينمائية في أغلب الدول، لتتوقف العجلة عن الدوران تقريبا للمرة الأولى منذ بداية الفن السابع عام 1885، ولكن تبقى بارقة أمل في كل هذه العتمة وهي بعض الأفلام التي استطاعت نيل شرف العرض في زمن كورونا، حيث وصلت للجماهير عن طريق المشاهدة المدفوعة عبر الإنترنت أو منصات البث الإلكترونية مثل نتفليكس.

"دماء دا 5"

فيلم "دماء دا 5" (Da 5 Bloods) أحدث أفلام سبايك لي المخرج الأميركي ذي الأصول الأفريقية، وهو فيلم حربي من بطولة ديلوري ليندو وجوناثان ماجور وكلارك بيترز، وتدور أحداثه حول مجموعة من المحاربين السابقين في حرب فيتنام، الذين يعودون إلى الأخيرة بإرادتهم ليبحثوا عن رفات قائد فرقتهم، وكذلك عن كنز دفنوه عندما قاتلوا خلال الحرب.

وهو من إنتاج نتفليكس، وبدأ عرضه على المنصة منذ 12 يونيو/حزيران الجاري، وحصد النقد الإيجابي بسبب الإخراج والقصة والتصوير وأداء الممثلين، وحقق حتى الآن معدل 91% على موقع "الطماطم الفاسدة" بناء على 210 مراجعات.

"جولة ترولز العالمية"

أثار فيلم "جولة ترولز العالمية" (Trolls World Tour) الجدل، على الرغم من كونه فيلما للرسوم المتحركة، وذلك لأن استوديو يونفيرسال المسؤول عن توزيعه قد قرر طرحه عبر طريقة "الفيديو حسب الطلب" (Video on demand) بدلا من انتظار العرض السينمائي عند إعادة فتح دور العرض مرة أخرى، وقد حقق نجاحا كبيرا رغم ذلك، وإيرادات عالية جعلت المسؤولين في الاستوديو يعلنون عن تفكيرهم في إعادة التجربة مرة أخرى مع أفلام أخرى حتى بعد فتح دور السينما، وبناء على هذا التصريح قررت عدة سلاسل دور عرض مثل "أي إم سي" التوقف عن عرض الأفلام التي توزعها يونيفرسال.

وهو الجزء الثاني من فيلم الرسوم المتحركة الذي حقق نجاحًا عام 2016 "ترولز" (Trolls) وتدور أحداثه في ذات العالم الخيالي، حيث كائنات ترولز هذه المرة تعيد اكتشاف عالمها، وهو من بطولة صوتية لآنا كندريك وجاستن تمبرليك وسام روكيل، وحقق معدل 71% على موقع "الطماطم الفاسدة" بناء على 139 مراجعة.

"كابوني"

ينتمي "كابوني" (Capone) لنوع السيرة الذاتية والدراما، حيث يستعرض حياة رجل العصابات الشهير آل كابوني، وهو من إخراج جوش ترانك وبطولة توم هاردي، وتدور أحداثه بعد سجن كابوني لمدة 11 سنة، حيث عانى هذه الفترة من عدة أمراض خلال إقامته في فلوريدا.

عُرض الفيلم في 12 مايو/أيار الماضي عن طريق خدمة  "الفيديو حسب الطلب" كذلك، ولكن لم يحقق الإيرادات المتوقعة، وذلك لضعف مستواه الفني الذي خيب آمال الكثيرين من المشاهدين والنقاد، وحصل على معدل 41% فقط على موقع "الطماطم الفاسدة" بناء على 118 مراجعة.

"أبدا نادرا في بعض الأحيان دائما"

يمكن اعتبار فيلم "أبدا نادرا في بعض الأحيان دائما" (Never Rarely Sometimes Always) الأفضل في هذه القائمة، ليس فقط بناء على رأي النقاد الذين أعطوه معدل 99% على موقع "الطماطم الفاسدة" على 157 مراجعة، بل كذلك لأنه حصل على جائزة الدب الفضي من مهرجان برلين السينمائي.

الفيلم إنتاج بريطاني أميركي من تأليف وإخراج إليزا هيتمان، وبطولة سيدني فلانجان وتاليا رايدر، وتدور أحداثه حول فتاة مراهقة من بنسلفانيا تتعرض لمحنة شخصية كبيرة تحاول تجاوزها بمساعدة ابنة عمها بالهرب إلى نيويورك، عُرض الفيلم عبر خدمة "الفيديو حسب الطلب" مع إعلان الشركة المنتجة عن إعادة عرضه مرة أخرى عند فتح دور السينما حول العالم.

"سكوب!"

"سكوب!" (Scoob!) فيلم رسوم متحركة آخر قرر الاستوديو المسؤول عنه "وارنر غروب" عدم انتظار إعادة فتح دور السينما وعرضه عبر خدمة "الفيديو حسب الطلب" في 15 مايو/أيار الماضي ربما استغلالا للملل الذي يشعر به الكثير من الأطفال نتيجة لتوقف الدراسة والأنشطة الرياضية وتعلقهم بشخصية سكوبي دو الشهيرة، وعلى الرغم من عدم تحقيقه نجاحا نقديا وحصوله على نسبة 50% على موقع "الطماطم الفاسدة" بناء على 109 مراجعة فإنه كان أعلى الأفلام إيجارا لمدة ثلاثة أسابيع من عرضه.

وتدور الأحداث حول بداية الصداقة التي جمعت بين سكوبي دو وشاجي وباقي الجماعة خلال طفولتهم، وكيف أصبحوا صيادي الأشباح الأشهر في عالم الرسوم المتحركة، مع مغامرة جديدة يقومون بها.

"طائرا الحب"

فيلم "طائرا الحب" (The Lovebirds) رومانسي كوميدي من إخراج مايكل شولاتر، وبطولة إيزا راي وكميل نيانجي، وتدور أحداثه حول حبيبين يشهدان بالصدفة جريمة قتل وبالتالي تتعرض حياتهما للخطر، ويصبح عليهما الهرب للنجاة.

كان من المفترض عرض الفيلم عبر باراماونت في 3 أبريل/نيسان الماضي، ولكن بسبب وباء كوفيد-19 تم بيع حقوقه إلى نتفليكس التي عرضته في 22 مايو/أيار الماضي، وقد حصل على معدل 66% على موقع "الطماطم الفاسدة" بناء على 152 مراجعة، واعتبره النقاد عملا مسليا ولكن ليس جيدا بما يكفي، وأثنوا على أداء بطليه خاصة نيانجي.

المصدر : الجزيرة