حقائق عن جوائز الأوسكار لا يعرفها سوى قليل من الناس

لأكثر من 90 عاما، كرّمت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية التميز في العروض على الشاشة الكبيرة، وعلى مر تلك العقود، أثنت جوائز الأوسكار على عمل كل من الممثلين والمخرجين والملحنين وغيرهم من المهنيين، ولكن خلال مشوار الأكاديمية الطويل هناك العديد من القصص والمواقف التي لا يعرفها الكثير من الناس.

البث التلفزيوني الأول للأوسكار
قال موقع "برايت سايد" الأميركي في تقريره إن أول حفل لتوزيع جوائز الأوسكار نُظّم في عام 1929، بينما بث لأول مرة على شاشات التلفزيون بالأبيض والأسود في 19 مارس/آذار 1953 عبر شبكة التلفزيون "أن بي سي"، وفي عام 1966، أي بعد 13 عاما، تمكن المشاهدون من الاستمتاع بهذا الحفل عبر التلفزيون الملون.

أول فيلم ملون يفوز بالأوسكار
كان فيلم "ذهب مع الريح" أول فيلم ملون يفوز بجائزة الأوسكار لفئة أفضل فيلم في عام 1940، وفي عام 1965 كانت جميع الأفلام الخمسة المرشحة للجائزة أفلاما ملونة.

"أوسكار" يفوز بالأوسكار
طوال تاريخ حفل توزيع جوائز الأوسكار، فاز شخص واحد فقط يدعى "أوسكار" بجائزتي الأوسكار في عامي 1941 و1945، وهو الكاتب الغنائي أوسكار هامرشتاين الثاني.

التمثال لا يساوي سوى دولار واحد
منذ عام 1950، اشترطت الأكاديمية أن يوقع جميع الفائزين بجائزة الأوسكار على اتفاقية تنص على أنه لا يمكنهم بيع تمثالهم دون أن يعرضوه أولا على الأكاديمية مقابل دولار واحد، ومع ذلك يتوقع الخبراء أن حوالي 150 جائزة أوسكار بيعت منذ تنظيم الحفل الأول في عام 1929.

أفضل ممثلة تعلن نفسها فائزة بالأوسكار
خلال النسخة الثالثة من حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 1931، كانت الممثلة نورما شيرر مسؤولة عن إعلان الفائز بجائزة أفضل ممثلة، وانتهى الأمر بإعلان نفسها الفائزة بالجائزة عن دورها في فيلم "المطلقة".

أكبر عدد من الجوائز
فاز والت ديزني المسؤول عن ظهور شخصيات الرسوم المتحركة مثل ميكي ماوس ودونالد داك بما مجموعه 26 تمثالا طوال حياته المهنية، مما يجعله رمزا في صناعة الترفيه في جميع أنحاء العالم، كما حصلت ديزني على 59 ترشيحا، أغلبيتها كانت في فئة أفضل فيلم متحرك قصير.

خمس نساء فقط
بعد حوالي مئة عام من تاريخ جوائز الأوسكار، رُشّحت خمس نساء فقط لجائزة أفضل مخرج، في عام 1977 كانت كاتبة السيناريو ومخرجة الأفلام الإيطالية لينا ويرتمولير أول امرأة مرشحة في هذه الفئة، تلتها جين كامبيون بعد 17 عاما.

في عام 2004، حصلت صوفيا كوبولا على ثلاثة ترشيحات، بما في ذلك الترشيح لجائزة أفضل مخرج، ورغم خسارة صوفيا في هذه الفئة، فإنها فازت بجائزة أفضل سيناريو أصلي لفيلم "ضائع في الترجمة".

وفي عام 2010، رُشّحت كاثرين بيجيلو للجائزة نفسها وتمكنت من الفوز بها، لتكون المرأة الأولى والوحيدة حتى الآن الحاصلة على جائزة أفضل مخرج عن عملها في فيلم "خزانة الألم"، وفي عام 2018، أصبحت غريتا جيروج المرشحة الخامسة في بداية مسيرتها كمخرجة لفيلم "لايدي بيرد".

الأوسكار بعد الوفاة
توفي الممثل هيث ليدغر في يناير/كانون الثاني 2008، ومع إطلاق فيلم فارس الظلام في يوليو/تموز من العام نفسه حصل ليدغر على جائزة أفضل ممثل مساعد في عام 2009، واستلمت عائلته الجائزة نيابة عنه.

كما يعتبر بيتر فينش أول ممثل يفوز بجائزة الأوسكار بعد وفاته، حيث حصل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل عام 1977، لكن قبل أقل من ثلاثة أشهر من تقديم الجوائز، توفي فينش بنوبة قلبية.

الممثلة صحابة أكثر جوائز أوسكار
امتدت مسيرة كاثرين هيبورن في مجال السينما على مدار ستة عقود، حصلت خلالها على 12 ترشيحا من الأكاديمية وفازت بأربع جوائز أوسكار كأفضل ممثلة، ورغم كونها الفنانة التي تملك الرقم القياسي لفوزها بأكثر جوائز الأوسكار، فإن هيبورن لم تحضر أي حفل لتسلم تماثيلها. 

أوسكار لأول ممثلة من أصول أفريقية 
تعتبر هاتي ماكدانيال هي أول أميركية من أصل أفريقي تفوز بجائزة الأوسكار، حيث حصلت على جائزة أفضل ممثلة مساعدة في عام 1940 عن دورها في فيلم "ذهب مع الريح".

في تلك الفترة، تعرضت ماكدانيال لموقف عنصري، حيث مُنعت من حضور الحفل في فندق السفير، ورغم تدخل منتج الفيلم للسماح لها بالدخول، فإنه لم يُسمح لها بالجلوس على الطاولة التي تجمع بقية الممثلين، وانتهى بها الأمر جالسة على طاولة صغيرة بعيدا عن جميع الفنانين.