لم يستغرق الأمر كثيرا حتى أفصحت مواقع التواصل الاجتماعي عن رسالة المصريين، وهي أنهم على عهدهم في المقاطعة الشعبية للكيان المحتل رغم مرور أكثر من 40 عاما على إبرام اتفاق سلام معه.
وصل مغن إماراتي، يدعى وليد الجاسم، صباح أمس الأربعاء إلى إسرائيل، في سابقة هي الأولى من نوعها منذ إعلان تطبيع العلاقات بين الإمارات وإسرائيل يوم 15 سبتمبر/أيلول الماضي. وكان في استقباله في مطار بن غوريون المغني الإسرائيلي إلكانا مارتزيانو.
وأعرب المغني الإماراتي عن سعادته لوجوده بين من وصفهم بأصدقائه في الدولة العبرية، حسب فرانس برس، ودعا مارتزيانو إلى زيارة دبي.
ومن جانبه، أعرب إلكانا مارتزيانو عن سعادته بلقاء الجاسم، الذي وصفه بأنه "أول فنان إماراتي تطأ قدماه إسرائيل"، وأضاف أن "الجاسم سيزور القدس ومواقع جميلة في إسرائيل".
وأثارت الزيارة ردود فعل غاضبة من المتابعين، حيث علق رواد مواقع التواصل الاجتماعي قائلين "الطيور على أشكالها تقع" و"انكشفت الأقنعة"، في حين وصف أحدهم المطرب وليد الجاسم بأنه "مغني أفراح"، في إشارة إلى شهرته المحدودة.
و جمع بينهما فى كل شرور الدنيا و الاخرة ، اللهم امين يارب العالمين
— omaty (@Ya_omaty) December 3, 2020
انكشفت الاقنعه..
الحصار كان ولا يزال في مصلحتنا…
وهل من مزيد من كشفها…— elyaayle (@EaglesselgaE) December 3, 2020
هذا "فنان" إماراتي اسمه وليد الجاسم، وقد وصل تل أبيب، واستقبله "زميل" صهيوني.
قدّما أغنية مشتركة بعنوان "أهلا بيك" بالعربية، و"مرحبا صديقي" بالعبرية.
هذا مستوىً من الابتذال لم يُعرف لا في مصر ولا في الأردن رغم المعاهدتين.
ما جرى لمحمد رمضان يؤكد ذلك.
تمايز الصفوف مفيد دون شك. pic.twitter.com/DbRGXbf1zr— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) December 3, 2020
وبين الجاسم ومارتزيانو تعاون سابق في أغنية مشتركة حملت اسم "أهلا بيك"، أطلقت يوم 30 سبتمبر/أيلول الماضي، والتي كانت بمثابة دعوة لتبادل الزيارات بين الإماراتيين والإسرائيليين. وقدمت الأغنية باللغات العربية والإنجليزية والعبرية، وحققت 1.5 مليون مشاهدة على يوتيوب.