الفنان السوري المعارض يحيى حوى ينشد رفضا للتطبيع
نشر الفنان السوري المعارض يحيى حوى عبر حسابه على تويتر مقطع فيديو، وهو ينشد رفضا للتطبيع.
وقال حوى الملقب بـ"فنان الثورة السورية" معلقا على المقطع الذي أنشده "#لا_للتطبيع، نحن الشعوب سنرفع بها صوتنا عاليا سواءً طبّعت الحكومات أو لم تطبع."
وجاء في مطلع أنشودة حوى "طبع معهم وانس الشهداء، وانس الثكلى، وانس الثأر، رح تبقى (ستبقى) على جبين ولادك بصمة خزي ووصمة عار.. لا للتطبيع".
#لا_للتطبيع نحن الشعوب سنرفع بها صوتنا عاليا سواءً طبعت الحكومات أو لم تطبع
( كلمات : @BayanHawwa )#الإمارات #المغرب #السودان #البحرين pic.twitter.com/2J3ueYoGyE— يحيى حوى (@yahyahawwa) December 23, 2020
والفنان السوري المعارض يحيى حوى ولد في 15 مارس/آذار 1976م، في حماة بسوريا، قارئ ومنشد سوري، حافظ وقارئ للقرآن الكريم، وحاصل على درجة الماجستير في علم النفس.
وعرف عنه إنشاده للثورة السورية. وأناشيده وأغانيه تركز على القيم الإنسانية وحقوق الإنسان.
بدأ مسيرة الغناء والإنشاد في مرحلة مبكرة من حياته، لكن مسيرته الفنية تجلت بدءا من عام 2002، فأصدر حتى 2013 أكثر من 150 أغنية وأنشودة في 13 ألبوما وله 26 أغنية مصورة "فيديو كليب".
ونال في 2009، جائزة مهرجان القاهرة الدولي عن فيديو كليب "يا ذا الجلال"، وأطلق عليه لقب "المتفائل" و"فنان الثورة السورية"، وهو سفير النوايا الحسنة لمنظمة "هيومان أبيل" البريطانية (Human Appeal).
كما نال شهرة بين أوساط الشباب في العالم العربي وهو ذائع الصيت بين الجاليات العربية في الغرب. ولديه أعمال لاقت انتشارا بين الأطفال واليافعين خصوصا أغنيته الأشهر "حياتي كلها لله".
أحيا الفنان يحيى حوى مئات الحفلات حول العالم في مناسبات دينيّة ووطنية وإنسانية عديدة.
كما شارك في العديد من أعمال الأوبريت، وله مساهمات غنائية خاصة تتعلق بالقضايا الاجتماعية مثل العزوبية والمخدرات.
وأصدر ختمته الخاصة من القرآن الكريم، وله إصدارات من الأذكار والرقى الشرعية.
كما قدم برنامجا تلفزيونيا فنيّا متخصصا يحمل اسم "مع يحيى".