7 عناصر لا غنى عنها في بيوت أفلام الرعب

أفلام الرعب
يجب أن تحمل البيوت في أفلام الرعب صفات معينة تجعلها أكثر قابلية لتحقيق الهدف المنشود (مواقع التواصل)

 إذا كنتم من عشاق أفلام الرعب فلا بد أنكم تعلمون أن المكان هو أحد الأبطال الرئيسيين بتلك الأفلام، حيث تجري غالبية الأحداث المثيرة والمرعبة. لكن، ليحدث ذلك، على هذه الأماكن أن تحمل صفات معينة تجعلها أكثر قابلية لتحقيق الهدف المنشود وبث الخوف في نفوس الجمهور.

ولما كانت الحبكة تدور بمعظم الأحوال داخل أحد المنازل، اليوم سنحلل سبعة عناصر لا غنى عنها في بيوت أفلام الرعب.

العلية و"البدروم"
على الأغلب يستخدم أصحاب المنزل تلك الغرف مساحة للتخزين، مما يعني أنها ممتلئة بالأغراض التي تصلح للاختباء خلفها بجانب أنها قليلا ما تتعرض للتهوية أو يدخلها ضوء الشمس، وحتى الإضاءة الخاصة بها عادة ما تكون خافتة.

ولذلك فإن العلية أو البدروم كلاهما يعد عنصرا مثاليا يمكن لمخرجي أفلام الرعب استثماره، سواء لرفع مستوى الأدرينالين لدى الجمهور، أو حتى لاستغلاله بشكل أكبر بأن يصبح المكان نفسه مسكونا أو مخبأ للأسرار المخيفة التي لا يتوقعها أحد.

هذا العنصر كثيرا ما استخدم بأفلام الرعب، مثل "اختطاف دبورا لوغان" (The Taking of Deborah Logan)، و"ذا غرادج" (The Grudge)، و"العلية" (The Attic).

الغرفة السرية
فكرة وجود غرفة سرية في المنزل بحد ذاتها أمر مثير للشكوك والقلق وبالتالي فهي أداة من السهل تطويعها واستغلالها داخل الحبكة الرئيسية. فهناك من الوارد أن يقبع ما هو غير معروف أبعاده أو عواقبه، كذلك يمكن أن يحدث أي شيء بداية من الطقوس الشيطانية، وصولا إلى جرائم القتل الوحشية أو الاختطاف وحتى التعذيب.

الرواق الطويل
أحد المشاهد المتعارف عليها والمثيرة هي تلك التي تتضمن المطاردات بين الضحايا الأبرياء وذلك الكائن الوحشي الذي يحاول النيل منهم، وكلما طال الرواق بدا مرور الوقت بطيئا وبالتبعية زاد الرعب والتوتر. 

لعل أشهر الأمثلة على الرواق الطويل المثير للأعصاب ما شاهدناه بفيلم "البريق" (The Shining) الذي يصنفه الكثيرون كأحد أفضل أفلام الغموض والرعب النفسي، والذي نجح مخرجه ستانلي كوبريك بخلق حالة من الرعب الأصيل مجيدا استخدام التفاصيل.

الدرج
ترى ما الذي يدور بمخيلة هؤلاء؟ من يقرر الهرب ممن يطاردهم عبر صعود الدرج إلى أعلى؟ هذا السؤال على الأغلب جاء بذهن كل من شاهد يوما فيلما مرعبا، خاصة أن هذا السلوك يعني أن نهاية هؤلاء الأشخاص صارت وشيكة لا محالة، حيث لا يوجد بعد الدرج أي منفذ آخر.

تفصيلة الدرج شاهدناها في أفلام عدة، أشهرها "رعب إيميتيفيل" (Amityville)، و"الصرخة" (Scream)، و"هالوين" (Halloween).

ورق الحائط
بقدر ما تبدو تفصيلة ورق الحائط عادية وبسيطة، بل ومنتشرة بالعديد من المنازل الطبيعية، فإنها إحدى الأمور المتكررة بأفلام الرعب منذ البدايات حتى الآن.

فمثلما شاهدنا ورق النوم الأصفر الشاحب بالفيلم الشهير "روزماري بيبي" و"البريق"، ظهر ذلك جليا بأعمال معاصرة مثل مسلسلي "ذا هانتيغ أوف هيل هاوس" (The Haunting of Hill House)، و"أشياء غريبة" (Stranger Things)، وصولا إلى الدراما المثيرة جدا "الآثم" (The Sinner) حيث لعب ورق الحائط دورا محوريا بالأحداث، حتى أنه كان السبب وراء الوصول إلى الحقيقة بطريقة أو بأخرى.

العزل الكامل
وجود منزل وحيد وسط الغابات أو الصحراء أو على أحد الشواطئ، بينما لا يوجد أي شخص بالجوار أو شبكة تقوية للهواتف المحمولة، أو أي وسيلة للنجاة، كل ذلك يجعل من قاطنيها فرصة مثالية لأن يصبحوا ضحايا يضحي بهم المخرج في البداية، أو حتى ليكون وجودهم هناك هو الشرارة التي تنطلق منها الأحداث، كون الهرب من هناك والإفلات من قبضة الشر سيتحول إلى مهمة صعبة للغاية إن لم تكن مستحيلة.

الأمر نفسه ينطبق على فكرة البقاء في طريق بعيد عن صخب العالم أو قضاء عطلة على شاطئ منعزل، إذ يتحول الأبطال هناك إلى فريسة سهل الفتك بها.

وقد شاهدنا ذلك بالعديد من الأفلام مثل سلسلة أفلام "مجزرة منشار تكساس" (Texas Chainsaw Massacre)، و"الغرباء" (The Strangers)، و"لعبة جيرالد" (Gerald’s Game)، و"غيت آوت" (Get Out)، و"بحيرة عدن" (Eden Lake)، و"لفة خاطئة" (Wrong Turn).

أفضل منزل في الحي
في كل حي هناك منزل ينظر إليه الجميع بغبطة، متمنين لو أنهم ترعرعوا داخله، اقتناعا منهم بأن الحياة هناك أكثر سلاسة وإمتاعا. هذا هو الفخ الذي يقع به الكثيرون، فإحدى أبجديات عالم الرعب تفيد بأن هذا المنزل على وجه التحديد هو الأسوأ والأشد فظاعة.

فداخله تختبئ كل الشرور الممكنة، أو ربما تربى بين جدرانه غرباء الأطوار وأسوأ أنواع السايكوباتيين الذين لا يهمهم سوى إذاقة الآخرين مرارة ما عانوا منه. ظهر ذلك جليا بأفلام مثل "كابوس شارع إيلم" (Nightmare on Elm Street)، و"روح شريرة" (Poltergeist )، و"إت فولوز" (It Follows)، و"حين يتصل غريب" (When a Stranger Calls).

المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية