غولدن غلوب 2019.. هذه توقعاتنا للفائزين

vice
نتوقع فوز فيلم "ولادة نجمة" بجائزة أفضل فيلم درامي (مواقع التواصل)

حسام فهمي

تتجه أنظار محبي السينما في الأيام القادمة إلى حفل جوائز غولدن غلوب رقم 76، الذي يقام في الثامنة من مساء يوم غد الأحد 6 يناير/كانون الثاني الجاري بتوقيت الساحل الأميركي الشرقي، الثالثة فجرا من يوم الاثنين 7 يناير/كانون الثاني بتوقيت غرينتش.

تقدم  جوائز الغولدن غلوب بناء على تصويت رابطة هوليود للصحافة الأجنبية، وتأتي هذه الجوائز من حيث الأهمية بعد جوائز الأوسكار مباشرة، حيث تتنافس عليهما أبرز إنتاجات العام السينمائية.

راجعنا ترشيحات الجوائز ونقدم لكم اليوم توقعاتنا بالفائزين، ليس بناء على رؤيتنا للأفضل، ولكن بناء على عوامل تفرد كل واحد منهم، بالإضافة لدرجة تميزه من وجهة نظر رابطة هوليود للصحفيين الأجانب.

أفضل فيلم درامي

جاءت ترشيحات هذه الفئة مفاجئة لأغلب التوقعات، حيث ضمت أفلاما موسيقية مثل "بوهيميان رابسودي" (Bohemian rhapsody)، و"ولادة نجمة" (a star is born)، بالإضافة إلى فيلم من فئة الأبطال الخارقين هو "بلاك بانثر" (black panther).

ونتوقع أن تستمر المفاجأة ويفوز فيلم "ولادة نجمة" بالجائزة، فهو مرشح لخمس جوائز غولدن غلوب، فضلا عن فوزه بالعديد من جوائز النقاد، وهو فيلم هوليود الأكثر شعبية هذا العام ويعتبر المفاجأة الأكبر في موسم الجوائز.

كما يتوقع أن ينافسه على هذه الجائزة فيلم "بلاك بانثر"، نتيجة تفرده بكونه فيلم البطل الخارق القادم من أفريقيا.

أفضل فيلم موسيقي أو كوميدي

جاءت الترشيحات غير متوقعة أيضا، حيث ضمت فيلمين موسيقيين فقط هما "عودة ماري بوبينز" (mary Poppins returns)، و"آسيويون أغنياء ومجانين" (crazy rich asians).
 
لكننا نتوقع أن يحصد فيلم "الكتاب الأخضر" (green book) الجائزة، حيث يتميز بكونه مأخوذ عن قصة حقيقية، عن توني الحارس الخاص الأبيض لعازف البيانو الأميركي من أصل أفريقي دون شيرلي في ستينيات القرن الماضي.
 
كما نتوقع أن ينافسه على هذه الجائزة فيلم "فايس" (vice)، وهو معالجة كوميدية لقصة حقيقية أيضا عن ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي الأسبق.
 

أفضل ممثل في فيلم درامي

المرشحان المتوقعان هنا -وبنسب متقاربة- هما: بردالي كوبر عن دوره في فيلم "ولادة نجمة"، ورامي مالك عن دوره في فيلم "بوهيميان رابسودي".

كلا المرشحان يقدمان دور مغني روك، وقد استلزم من كل منهما تحولا جسديا وصوتيا بالإضافة للأداء التمثيلي، برادلي كوبر في فيلم من إخراجه، ورامي مالك في دور أسطورة موسيقى الروك فريدي ميركوري.

وبنسبة أقل تجدر الإشارة أيضا إلى دور وليم ديفو الجيد في فيلم "على باب الأبدية" (at eternity’s gate)، في تجسيد جديد لسيرة الفنان الشهير فينسنت فان غوخ.

أفضل ممثل في فيلم موسيقي أو كوميدي

نتوقع هنا أن يفوز كريستيان بيل عن دوره في فيلم "فايس"، حيث جسد شخصية ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي الأسبق، وغير شكله واستعان بطبيب تغذية خاص ليغير وزنه كليا من أجل هذا الدور.
 
ومن بعيد يبدو أن منافس بيل يمكن أن يكون الممثل الأميركي روبرت ريدفود عن دوره في فيلم "الشيخ والبندقية" (The old man and the gun).
 

أفضل ممثلة في فيلم درامي

الدور الأبرز هنا هو للممثلة الإنجليزية ريزموند بايك في فيلم "حرب خاصة" (private war)، إذ قدمت بايك تجسيدا متميزا للصحفية الأميركية ماري كولفين جسديا وعاطفيا، في فيلم مقتبس من قصة حقيقية ملهمة.
 
وتعتبر المنافسة الأبرز لبايك على الجائزة -والمفاجأة التي قد تكون متوقعة أيضا- هي المغنية الأميركية ليدي غاغا، وفي هذه الحالة ستكون أول مغنية تفوز بجائزة أفضل دور درامي في تاريخ الغولدن غلوب.
 

أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي

أبرز المرشحات هنا هي الممثلة الإنجليزية أوليفيا كولمان عن دورها في فيلم "المفضل" (the favourite)، حيث جسدت شخصية الملكة آن حينما اعتلت العرش في القرن الثامن عشر؛ وقد فازت أوليفيا بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان فينيسيا عن الدور نفسه.
 
ومن المتوقع أن تنافس كولمان الممثلة الإنجليزية إيميلي بلانت، عن دورها في الفيلم الموسيقي "عودة ماري بوبنز".
 

أفضل سيناريو

نتوقع هنا فوز الكاتب الأسترالي توني ماكنمارا وشريكته في الكتابة ديبورا ديفز عن سيناريو فيلم "المفضل" للمخرج يورجوس لانثيموس، فهذا السيناريو التاريخي مليء بالمفاجآت والسخرية، وقد دفع لانثيموس للتخلي -وبشكل نادر في مسيرته- عن كتابة فيلمه.
 
وسوف يكون باري ينكنز المنافس الأبرز في هذه الفئة عن فيلمه "لو أن الشارع بيل يستطيع التكلم" (If beale street could talk).
 

أفضل مخرج

لدينا هنا مرشحان بنفس الفرص تقريبا، الأول هو المكسيكي ألفونسو كوارون عن فيلمه "روما" (Roma)، والثاني هو المخرج الأميركي سبايك لي عن فيلمه "بلاك كلانس الأسود" (Black klans man).
 
فقد تمكن كوارون من صنع قطعة فنية بالأبيض والأسود عن قصة مستوحاة من ذكريات طفولته في المكسيك، وسبايك لي صنع معالجة كوميدية لقصة شرطي أميركي أسود يعمل بشكل متخفٍ وينجح في اختراق جماعة عنصرية بيضاء.
 

أفضل فيلم أجنبي

تبدو المنافسة هنا شبه محسومة لصالح فيلم "روما" الذي كتبه وأخرجه وأدار التصوير فيه أيضا ألفونسو كوارون، فبعد عدة أفلام بالإنجليزية يعود كوارون إلى وطنه ولغته الأم.

ومن بعيد يأتي الفيلم اللبناني "كفر ناحوم" كمنافس محتمل، وهو من إخراج نادين لبكي، وقد فاز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان.


المصدر : الجزيرة