10 أفلام من ديزني لم تكن تعلم بوجودها

fun and fancy free
لم تحظ كل أفلام ديزني بالقدر نفسه من الاهتمام والشهرة (مواقع التواصل)

على الرغم من الشهرة الواسعة التي حققتها أفلام الرسوم المتحركة على غرار سندريلا وبيتر بان ومولان، فإن شركة والت ديزني أنتجت العديد من الأفلام التي لم تحظَ بقدر كبير من الاهتمام.

تطرقت الكاتبة كريستينا دامبروسيو في تقريرها الذي نشره موقع إنسايدر الأميركي، إلى مجموعة من الأفلام التي أنتجتها شركة والت ديزني ويرجح أنك لم تكن تعلم بوجودها. 

1941 – "ذي ريلاكتنت دراغون" (The Reluctant Dragon)

قدم هذا الفيلم للجمهور نظرة قريبة عن كيفية سير عملية المزج بين أحداث من الحركة الحية ومشاهد من الصور المتحركة، وسلط الضوء على زيارة الممثل الكوميدي "روبرت بينشلي" إلى أستوديوهات والت ديزني، حيث يقوم بجولة في أرجاء الشركة محاولا إقناع والت ديزني بإنتاج فيلم يتحدث عن تنين خجول. 

1942 – "سالودوس أميجوس" (Saludos Amigos)

يعد الفيلم أطول سادس فيلم على لائحة أفلام الرسوم المتحركة لشركة والت ديزني، حيث يضم سلسلة من القصص القصيرة التي ترتكز على أساليب الرسوم المتحركة والحركة الحية، ويتأثر الفيلم بشدة بثقافات أميركا الجنوبية، حيث عرض في كل من جمهورية تشيلي وبيرو والأرجنتين والبرازيل

1946 – "مايك ماين ميوزيك" (Make Mine Music)

صدر هذا الفيلم خلال الحرب العالمية الثانية، ويحتل المرتبة الثامنة على لائحة أفلام الرسوم المتحركة لشركة والت ديزني، ويأتي ضمن ما يسمى بأفلام الحزمة التي تتألف من ستة أفلام. وقد تزامن إصدار هذه المجموعة مع انخراط غالبية أعضاء طاقم الإنتاج في الحرب العالمية الثانية. 

1947 – "فن آند فانسي فري" (Fun and Fancy Free)

يتكون الفيلم من جزأين، وهو العرض الأخير للشخصية الكرتونية "ميكي ماوس"، وتولى فيه خبير المؤثرات الصوتية جيمي ماكدونالد تأدية صوت شخصية والت ديزني الشهيرة. 

1948 – "سو دير تو ماي هارت" (So Dear to My Heart)

يتناول الفيلم قصة صبي وحمله الأسود "ميدنايت" في مزيج بين الحركة الحية والصور المتحركة، مستوحاة من كتاب "ميدنايت آند جيريمايا" (Midnight and Jeremiah) للكاتب الأميركي "ستيرلينغ نورث". 

1956 – "ذي غرايت لوكوموتيف تشايس" (The Great Locomotive Chase)

يستند هذا الفيلم على قصة حقيقية لجنود منتمين إلى جيش الاتحاد الأميركي، حيث سعى هؤلاء لقطع أكبر عدد ممكن من الطرق التي تربط بين أتلانتا وتشاتانوغا، من خلال اختطاف قاطرة كونفدرالية خلال الحرب الأهلية، آملين في أن يضعوا حدا للحرب مبكرا. 

1958 – "ذي لايت إن ذي فورست" (The Light in the Forest)

يروي هذا الفيلم قصة صبي عثر عليه الأميركيون بعد أن تعرض للاختطاف، واستُلهمت أحداثها من كتاب يحمل عنوان الفيلم. 

1959 – "ثيرد مان أون ذو ماوتن" (Third Man on the Mountain)

يعرض الفيلم قصة الشخصية رودي الذي يحاول تسلق جبل ماترهورن، أعلى وأخطر قمة في المنطقة، ويزعم أن فكرة الفيلم نالت إعجابا شديدا من والت ديزني، وهو ما أدى إلى إنشاء لعبة تزلج في مدينة ديزني لاند للألعاب أطلق عليها اسم "ماترهورن". 

1960 – "كيدنابد" (Kidnapped)

يروي الفيلم قصة شخصية بيعت في إطار تجارة العبيد، مستندا على رواية تحمل الاسم نفسه، تنقل أحداث "دافيد بالفور" إثر الوفاة المفاجئة لوالده، وقد تعرض بعدها للخداع من طرف عمه الذي تعمد بيعه في إطار تجارة الرقيق. 

1962 – "بون فواياج" (Bon Voyage)

تدور أحداث الفيلم حول مغامرة خاضتها عائلة أميركية في فرنسا، ادخرت المال طوال سنوات عديدة قصد تحقيق حلمها المتمثل في قضاء عطلة في فرنسا. وسرعان ما تحولت هذه العطلة إلى مغامرة غير متوقعة، تسودها بعض العلاقات الرومنسية.

المصدر : الجزيرة