روسيا: مؤشرات على ضربة أميركية وشيكة لسوريا

Chief of the directorate of media service and information of the Russian Defence Ministry, Major-General Igor Konashenkov attends the annual international military-technical forum
إيغور كناشينكوف قال إن المدمرة الأميركية "روس" دخلت مياه البحر المتوسط قبل يومين (رويترز)

قالت وزارة الدفاع الروسية إن الولايات المتحدة تعمل على تعزيز مجموعة السفن حاملة الصواريخ المجنحة في الشرق الأوسط، استعدادا لتوجيه ضربة لقوات النظام السوري.

وأضاف الناطق باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف إن "هذا التعزيز مرتبط بالتحضير لعملية استفزازية في محافظة إدلب باستخدام الأسلحة الكيميائية".

وأشار كوناشينكوف إلى أن المدمرة الأميركية "روس" دخلت مياه البحر الأبيض المتوسط قبل يومين، علما بأنها مزودة بـ28 صاروخا من طراز "توماهوك". وأكد أن مدى هذه الصواريخ يتيح للولايات المتحدة إمكانية استهداف الأراضي السورية كافة.

تحذير روسي
وكانت موسكو وجهت السبت الماضي تحذيرا لواشنطن من "مغبة اتخاذ أي خطوات طائشة مجددا" في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وجاء هذا التحذير على لسان سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، ردا على مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون الذي تحدث عن رد فعل أميركي قوي لواشنطن في حالة وقوع هجوم كيميائي أو بيولوجي على محافظة إدلب شمالي غربي سوريا.

وتتجه الأنظار حاليا إلى إدلب في ظل استعدادات عسكرية تقوم بها قوات نظام بشار الأسد لشن هجوم ضد آخر أبرز معاقل فصائل المعارضة، علما بأن هذه المحافظة هي من مناطق خفض التوتر التي أقيمت في ختام مفاوضات السلام التي جرت في أستانا برعاية روسية تركية إيرانية.

وتحدثت وسائل إعلام أميركية وعالمية عن احتمال أن يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى لفت الأنظار عن الانتقادات المتزايدة التي يتعرض لها داخليا وخارجيا، عبر شن ضربة في سوريا تستهدف قوات الأسد أو حلفاءه الإيرانيين هناك.

المصدر : الجزيرة + وكالات