عودة التوتر لسيناء والشرطة تعلن مقتل مسلحين
أعلنت مصر أن الشرطة تصدت لهجوم "إرهابي" شنه مسلحون على حاجز أمني بمدينة العريش في شبه جزيرة سيناء شمال شرقي البلاد، وقتلت أربعة منهم اليوم السبت، وذلك بعد عشرين يوما على عملية واسعة.
وقال مجلس الوزراء في بيان نشره بموقع فيسبوك "نجحت قوات الشرطة صباح اليوم السبت، في التصدي للمجموعة الإرهابية، التي هاجمت الكمين الأمني بالطريق الساحلي لمدينة العريش، رغم استخدامهم للأسلحة الثقيلة وإطلاق قذائف آر بى جى".
وأضاف البيان أن قوات الأمن تصدت بقوة للهجوم، مما أسفر عن مقتل أربعة من العناصر، وفرار باقي الأفراد، دون إشارة إلى أي خسائر في صفوف القوات.
كما ذكر مصدر مطلع أن قوات الأمن عثرت على عشر عبوات ناسفة بجانب الكمين كانت ستستخدم في الهجوم، بالإضافة إلى أسلحة خفيفة أخرى، بينما ذكرت وسائل إعلام محلية أن أحد القتلى كان يرتدي حزاما ناسفا.
وفي الخامس من الشهر الحالي، أفادت مصادر أمنية بأن قوات الأمن طوقت مداخل ومخارج مدينة العريش بعد مقتل المرشح السابق عن حزب الوفد لانتخابات مجلس النواب سامي الكاشف على يد مسلحين مجهولين، وجرى الإعلان عن مقتل 39 مسلحا خلال عملية أمنية.
وتشهد مناطق متفرقة في شبه جزيرة سيناء هجمات ضد الجيش والشرطة والمدنيين، خفت وتيرتها مؤخرا، بينما تواصل قوات الجيش والشرطة حملتها منذ فبراير/شباط الماضي على المسلحين، عبر تدخل جوي وبحري وبري، والتي امتد نطاقها ليشمل مناطق أخرى في دلتا مصر (شمال) والظهير الصحراوي غرب وادي النيل.