انقسام المغردين العرب تجاه أزمة الليرة التركية

A money changer counts Turkish lira banknotes at a currency exchange office in Istanbul, Turkey August 2, 2018. REUTERS/Murad Sezer
قيمة الليرة التركية شهدت انخفاضا حادا أمام الدولار الأميركي (رويترز)

تصدر هاشتاغ الليرة التركية قائمة الترند في عدد من الدول العربية مع الانخفاض الحاد في قيمتها أمام الدولار الأميركي، وبعد تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن ما يحدث حرب مالية واقتصادية على بلاده دعا مواطنيه للتصدي لها.

وانقسم المغردون والنشطاء وحتى السياسيون العرب بشأن أزمة الليرة التركية، فمنهم من هاجم تركيا ورأى أن الأمر له علاقة بفشل أردوغان في قيادة البلاد، ومنهم من عدها مؤامرة ودعا إلى مساعدة تركيا في تجاوز هذه الأزمة.

المغرد أحمد المنهراوي ذكّر من يفرح بهبوط الليرة التركية إلى ٦.٣٠ مقابل الدولار ، بأن قيمة الجنيه المصري ١٧.٦٠ مقابل الدولار. وأضاف "#افرح__على_قدك".

أما المغرد حمزة بولدو فقال "صدقني لو تراجع السيد أردوغان عن بعض المواقف وليس كلها لعادت الليرة مقابل الدولار إلى ثلاثه، يا جماعة ما يحصل على الليرة التركية من ارتفاع هي حملة غربية قذرة ومفضوحة".

المغرد محمود كساب اعتبر أن فرح المتصهينين العرب في انخفاض الليرة التركية مقابل الدولار يوضح أن العرب لديهم أزمة نفسية ويعانون من فساد أخلاقي وضياع لكل القيم والمبادئ التي يحث عليها ديننا الحنيف.

أما المغرد أبو فارس القطري فرأى أن الليرة التركية لن تعود إلى سابق عهدها إلا بتدخّل تركيا مباشرةً في معركة إدلب و"سترون الأميركان وقتها يهرولون إلى إسطنبول ويتوسّلون الرئيس أردوغان كي يسمح للجيش الأسدي بدخول إدلب ليقضي على خصوم واشنطن فيها (جبهة النصرة وباقي المتشددين) وهنا تُصبِح الكُرة بيد أردوغان فقط".

المغرد المهلهل التغلبي تعجب مما وصفه بكمية الخبث والحقد والضغينة في قلوب بعض المنافقين والليبراليين حين يستبشرون بانخفاض قيمة الليرة التركية، صدق الله حين قال عنهم (هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنّى يؤفكون).

شماتة بتركيا
في المقابل عبر بعض المغردين العرب عن شماتتهم بتركيا وفرحهم بانخفاض قيمة الليرة، وأطلقوا هاشتاغ #ارحل_يا_أردوغان.

المغرد محمد شمسان رأى أن "الليرة التركية تتجه للمجهول وخسارات متتالية……الاقتصاد هو أقوى سلاح لكنه لا يواجه بالخطابات والتحدي…فهل سينهار الاقتصاد التركي بعد ١٥ سنة من النمو؟ عبد الله غول كان عبقري الاقتصاد التركي ومخطط الطفرة الاقتصادية التي سيدمرها أردوغان".

أما المغرد سعودي وجيه فقال إن ما وصفه بفساد أردوغان لا يقتصر على دعمه لإيران وإنما لكونه الأداة الحقيقية في أيدي الصهيونية لتدمير وخراب العالم العربي والإسلامي، وهو الذي ينادي صراحة بالعلمانية.

مغرد آخر قال إن "الشارع التركي يغلي والأتراك غاضبون جدا من انهيار اقتصادهم، وقد تنفجر الأوضاع في أي لحظة وتتحول المدن إلى مظاهرات وربما حرب أهلية. حفظ الله السياح السعوديين والخليجيين في تركيا، وليتهم يغادرون في أقرب فرصة".

المغرد حسن المرزوقي رأى أن "مسار الدولار التصاعدي أمام #الليرة_التركية منذ 2008؛ يعني مع بداية عهد أوباما.. ثم يأتيك إخونجي أسلم عقله للمرشد ليقول لك إن انهيار الليرة سببه وقوف أردوغان في وجه الإمبريالية والصهيونية.. انهيار الليرة سببه فساد أردوغان وزبانيته الذي استمر لعشر سنوات يا فهيم".

أما المغرد وليد دبليو كي فعبر عن شماتته بالقول "#ارحل_يا_أردوغان .سواها فيكم ترمب. عشان تبطل تتحدى الولايات المتحدة وأنت مش قدها".

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي