"جمعة الحرية والحياة" تختبر تهدئة غزة

Palestinians gather on the remains of a building after it was bombed by an Israeli aircraft, in Gaza City August 9, 2018. REUTERS/Mohammed Salem
شباب فلسطينيون يتجمعون عند حطام منزل قصفته طائرات الاحتلال بغزة (رويترز)

تواجه التهدئة التي تم التوصل إليها أمس بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل في قطاع غزة أسرع اختبار لها عصر اليوم مع انطلاق مسيرة العودة وكسر الحصار في حراكها الـ20 وعنوانها "جمعة الحرية والحياة لغزة".
     
ودعت الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار الجماهير الفلسطينية للمشاركة في المسيرات التي ستنطلق بعد عصر اليوم في مخيمات العودة شرقي حدود القطاع، وأكدت الهيئة على استمرار المسيرات الجماهيرية لحماية حق الفلسطينيين بالعودة رغم كل المعاناة التي سببها الاحتلال، إضافة إلى رفع الحصار عن قطاع غزة.
     
وتأتي الدعوة للمشاركة في جمعة "الحرية والحياة"، بعد إعلان مصدر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن اتفاق جديد للتهدئة بوساطة مصرية مع إسرائيل في قطاع غزة ابتداء من منتصف الليلة بعد توتر استمر يومين. 
       
على الجانب الإسرائيلي دعت ما تسمى بـ"الجبهة الداخلية" في إسرائيل اليوم الجمعة، مستوطني محيط قطاع غزة إلى العودة لحياتهم الطبيعية بشكل جزئي، في أعقاب الحديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع حماس.

جاء ذلك وفق تعليمات جديدة وجهتها الجبهة الداخلية للإسرائيليين في محيط قطاع غزة، بعد ليلة وصفتها بالهادئة، حسب ما ذكرت "شبكة كان" الإسرائيلية.

وتتضمن التعليمات الجديدة الدعوة إلى "عودة الحياة إلى وضعها الطبيعي بشكل جزئي في المناطق الأقرب إلى القطاع، وبشكل كلي في المناطق الأبعد، وعودة عمل خط القطار بين عسقلان وسديروت".

وطبقا للتعليمات الإسرائيلية سيبقى شاطئ زيكيم شمال غزة مغلقا وستنتظم الدراسة داخل الملاجئ فيما يسمى المجلس الإقليمي-أشكول الذي يضم المستوطنات في جنوب شرق قطاع غزة".

المصدر : وكالات