الداخلية المصرية تعلن مقتل 11 "تكفيريا" في سيناء

Military forces look on in North Sinai, Egypt December 1, 2017. Picture taken December 1, 2017. REUTERS/Mohamed Abd El Ghany
أكثر من مئتي مسلح و33 جنديا قتلوا منذ بدء عملية "سيناء 2018" حسب بيانات الجيش (رويترز-أرشيف)

أعلنت الداخلية المصرية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء مقتل 11 "تكفيريا" أثناء تبادل لإطلاق النار معهم في شمال سيناء لأنهم "تلقوا تمويلا خارجيا للقيام بأعمال تخريبية في ذكرى فض اعتصاميْ رابعة والنهضة" التي تحل الشهر المقبل.
   
وذكرت الوزارة في بيان أن "أجهزة الأمن تمكنت من استهداف إحدى البؤر الإرهابية بمنزل مهجور بحي العمران بدائرة ثالث العريش بمحافظة شمال سيناء، وعقب تبادل إطلاق النيران لقي 11 عنصرا تكفيريا مصرعهم وضبط بحوزتهم ثلاث بنادق آلية وبندقية خرطوش وعبوتان ناسفتان تم تفكيكهما". 
     
وقال البيان "كشفت التحريات والتحقيقات أن العناصر الإرهابية خططوا لاستهداف مؤسسات الدولة وتنفيذ أعمال تخريبية خلال الفترة المقبلة".
     
وأضاف أن التحقيقات أشارت إلى أن "أفراد الخلية الإرهابية خططوا لارتكاب أعمال تخريبية في ذكرى فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، إلا أن الضربات الاستباقية أسقطت المتهمين قبل تنفيذ الأعمال التخريبية".
     
وذكرت الوزارة في بيانها أن "المعلومات أشارت إلى تواصل العناصر المتطرفة مع قيادات إرهابية بالخارج توفر لهم الأموال لشراء السلاح والمتفجرات".

يُذكر أن أكثر من مئتي مسلح و33 جنديا على الأقل قتلوا منذ بدء عملية "سيناء 2018" في التاسع من فبراير/شباط الماضي، استنادا إلى الأرقام الرسمية التي يعلنها الجيش.   

وتتضمن حصيلة قتلى المسلحين ناصر أبو زقول أمير تنظيم ولاية سيناء، حسبما أعلن الجيش الأسبوع الفائت.

ومنذ أطاح الجيش بالرئيس المنتخب محمد مرسي عام 2013 في انقلاب عسكري، تخوض قوات الأمن وخصوصا في شمال سيناء مواجهات عنيفة ضد مجموعات مسلحة بينها الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية (ولاية سيناء) المسؤول عن شن عدد كبير من الهجمات الدامية.

وأواخر نوفمبر/تشرين الثاني، كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس هيئة أركان القوات المسلحة بإعادة فرض الأمن بسيناء في غضون ثلاثة أشهر، مع استخدام "كل القوة الغاشمة" وتم لاحقا تمديد المهلة.

المصدر : وكالات