الضفة تواصل مطالبها برفع العقوبات عن غزة
وأكد الحراك على استمرار فعالياته وخطواته الاحتجاجية داخل فلسطين وخارجها حتى رفع كافة الإجراءات العقابية التي يفرضها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ضد أهالي قطاع غزة منذ عام 2017.
وساهمت الإجراءات العقابية التي تفرضها السلطة على غزة في تراجع الأوضاع الإنسانية التي تعاني من تدهور مستمر جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حصار غزة منذ 12 عاما.
وكان حراك "ارفعوا العقوبات عن غزة" دعا إلى مظاهرتين سابقتين أعلن فيهما أن أهل غزة الذين يناضلون في مسيرات العودة لا يقبلون بأن تفرض عليهم عقوبات تتعلق بالكهرباء والعلاج من قبل السلطة الفلسطينية.
وقد حظرت السلطة مظاهرات عدة داعمة لغزة في مناطق عديدة بالضفة خلال الأيام الماضية، وفضت أجهزة الأمن والشرطة الفلسطينية تلك التجمعات باستخدام قنابل الصوت والغاز، مما أسفر عن إصابات في صفوف المواطنين، كما فرضت طوقا أمنيا في محيط ميدان المنارة وسط رام الله، ومنعت الصحفيين من أداء أعمالهم.
ويوم الأربعاء الماضي تظاهر عشرات الفلسطينيين وسط مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، وكان من اللافت انسحاب الأجهزة الأمنية من منطقة التظاهر، وبقاء عدد من عناصر الشرطة لتنظيم حركة السير وتوزيعهم المياه على المتظاهرين.
وجاء ذلك بعد أن أكدت الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية أن قرار حظر المظاهرات ألغي بعد انتهاء فترة الأعياد.