بريطانيا تدعو لإبقاء ميناء الحديدة مفتوحا

مزاعم السعودية والإمارات بالسيطرة على ميناء الحديدة
دعت مندوبة بريطانيا لدى الأمم المتحدة كارين بيرس إلى إبقاء ميناء الحديدة غربي اليمن مفتوحا للأغراض الإنسانية والتجارية ضمن أي ترتيبات بشأن المدينة اليمنية، في الوقت الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة نزوح أكثر من 5200 عائلة نتيجة اشتداد ضراوة القتال بين الحوثيين وقوات التحالف العسكري السعودي الإماراتي.
 
جاء ذلك في تصريحات صحفية قبيل بدء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي بشأن تطورات الأوضاع في اليمن.
 
وقالت بيرس إن أي ترتيبات يجريها المبعوث الأممي الخاص إلي اليمن مارتن غريفيث يجب أن تحافظ علي بقاء الميناء مفتوحا للأغراض الإنسانية والتجارية، مع وجود ضمانات بألا يستخدم الميناء لتهريب الأسلحة إلي داخل البلاد.
 
في سياق ذي صلة، أعلنت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 5200 عائلة يمنية من بيوتها في المدينة نتيجة اشتداد القتال، وقال ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك إنه من المتوقع أن يزداد العدد مع استمرار الأعمال القتالية.

وأضاف أن المبعوث الخاص إلى اليمن سيطلع أعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم عن طريق الفيديو على مجموعة من النقاط التي ناقشها مع محاوريه في الأشهر الماضية "والتي نأمل أن تسمح باستئناف المفاوضات".

من جهته، عبّر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد بن رعد الحسين عن قلقه من العمليات العسكرية للتحالف السعودي الإماراتي في الحديدة.

وقال إنها تؤثر على أعمال الإغاثة الإنسانية الدولية، وأضاف أن هناك خشية من سقوط "عدد كبير من الضحايا" جراء الهجمات وأثرها الكارثي.

من جهتها حذرت منظمة الصحة العالمية من تأثير المعارك حول مدينة الحديدة على حياة مئات آلاف المدنيين.

وفي وقت سابق اليوم، أغلق الحوثيون عددا من منافذ مدينة الحديدة وشوارعها الرئيسية، فيما يبدو أنه استعداد لجولة من حرب شوارع ضد القوات الحكومية المدعومة من التحالف، وفق سكان محليين وناشطين.

المصدر : الجزيرة + وكالة الأناضول