عيدية النظام على السوريين.. قصف ريفي درعا وحماة

قصف لقوات النظام على مدينة اللطمانة بريف حماة شمالي سوريا
قصف مدفعي لقوات النظام على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي (ناشطون)

قُتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب عشرات آخرون في قصف للنظام السوري على ريفي درعا وحماة، بعد ساعات من تهديد واشنطن لدمشق باتخاذ "إجراءات صارمة" ردا على أي انتهاك لاتفاق خفض التصعيد.

وأفاد مراسل الجزيرة عمر الحوراني بأن ستة مدنيين -بينهم طفلان وامرأة- قتلوا، وأصيب عشرات آخرون في قصف مدفعي لقوات النظام على مدينة الحارّة وبلدة عقربا شمال غربي درعا جنوبي سوريا.

وذكر الحوراني أن مصادر المعارضة السورية قالت إن قصف مدينة الحارة وبلدتي كفر شمس وعقربا في ريف درعا شاركت فيه مليشيات إيرانية وحزب الله اللبناني.

وهذا أكبر عدد من القتلى يسقط منذ جرى الاتفاق على منطقة لخفض التصعيد في جنوب غرب سوريا العام الماضي بين روسيا -حليفة دمشق- والأردن والولايات المتحدة.

وأضاف المراسل أن شخصين قتلا وأصيب آخرون -بينهم نساء- في قصف مدفعي لقوات النظام على مدينة اللطامنة بريف حماة الشمالي.

وقد استهدف القصف إحدى المقابر في المدينة بالتزامن مع زيارة الأهالي لها بعد صلاة عيد الفطر. تجدر الإشارة إلى أن المنطقة مشمولة باتفاق خفض التصعيد الذي أقر في محادثات أستانا.

ويأتي القصف اليوم الجمعة بعد ساعات من إعراب المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت عن القلق مما سمتها العمليات التصعيدية الحكومية السورية داخل حدود منطقة خفض التوتر التي تم التفاوض عليها مع الأردن وروسيا جنوب غربي سوريا.

وقال بيان للخارجية الأميركية إن تلك العمليات تهدد بتوسيع رقعة النزاع، وجدد تأكيده على عزم الولايات المتحدة اتخاذ ما وصفها البيان بإجراءات حازمة ومناسبة ردا على ما وصفها بالانتهاكات السورية.

ويعد هذا التحذير الأميركي الثاني من نوعه في غضون ثلاثة أسابيع، ويأتي بعد يومين من إعلان الرئيس السوري بشار الأسد أول أمس الأربعاء عن "تواصل مستمر بين الروس والأميركيين والإسرائيليين" بشأن الجنوب.

المصدر : الجزيرة + وكالات