السلطة الفلسطينية: لا مسيرات ولا تجمعات في العيد

Palestinians take part in a protest demanding to lift the sanctions on Gaza Strip, in Ramallah, in the occupied West Bank, June 12, 2018. REUTERS/Mohamad Torokman
إحدى المظاهرات التي شهدتها رام الله للمطالبة برفع العقوبات عن قطاع غزة (رويترز)

استبقت السلطة الفلسطينية حلول أيام عيد الفطر بإعلان حظر التظاهر والتجمعات خلال تلك الفترة، وقرر إسماعيل جبر مستشار الرئيس الفلسطيني لشؤون المحافظات، وقف منح تصاريح لتنظيم مسيرات أو تجمعات خلال فترة الأعياد.

وقال جبر في تعميم بثته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) مساء أمس الثلاثاء "يمنع منح تصاريح لتنظيم مسيرات أو لإقامة تجمعات من شأنها تعطيل حركة المواطنين وإرباكها، والتأثير على سير الحياة الطبيعية خلال فترة الأعياد".

وأضاف أنه "حال انتهاء هذه الفترة، يعاد العمل وفقا للقانون والأنظمة المتبعة"، واعتبر أن القرار يأتي "احتراما لحق المواطنين في التعبير عن أنفسهم، واحتراما للعمل بالقانون"، معللا صدوره بـ"الظروف الحالية، وللتسهيل على المواطنين في تسيير أمور حياتهم العادية".

ونظمت في الضفة الغربية، خلال اليومين الماضيين، وقفات تطالب برفع العقوبات المفروضة على قطاع غزة بشكل فوري، كما تطالب فصائل وسياسيون وناشطون بوقف هذه الإجراءات.

وفي 19 مارس/آذار الماضي، هدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس باتخاذ مجموعة من الإجراءات المالية والقانونية العقابية لم يعلن طبيعتها ضد قطاع غزة.

وتبع هذا التهديد تأخر صرف رواتب موظفي السلطة في غزة عن مارس/آذار الماضي، لنحو شهر، قبل صرفها بداية مايو/أيار الماضي، بعد رفع نسبة المقتطع منها لتصل إلى 50%. ومطلع الشهر الماضي قرر المجلس الوطني رفع العقوبات عن قطاع غزة ودفع رواتب الموظفين.

ويسود الانقسام السياسي أراضي السلطة الفلسطينية منذ منتصف يونيو/حزيران 2007 بعد فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات التشريعية، في حين تدير حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس الضفة الغربية.

المصدر : وكالة الأناضول