قوى تتحدى الثنائي الشيعي اللبناني في معاقله

يتصرف الثنائي الشيعي حزب الله وحركة أمل بارتياح تجاه الانتخابات البرلمانية التي ستجرى الأحد المقبل، لكنهما يواجهان تحديا من بعض الأصوات المعارضة في مناطق نفوذهما التاريخية بجنوب لبنان والبقاع.

ويتجلى ذلك التحدي في عدد من اللوائح التي تخوض المعركة الانتخابية في مواجهة الثنائي الشيعي في دوائر جنوب لبنان وبعلبك-الهرمل.

ولم يختبر الجنوب أي حرب منذ عام 2006، لكن سكانه يعانون من التردي الاقتصادي في منطقتهم وتراجع الخدمات الرئيسية.

ومن بين القوى التي تخوض المنافسة أمام القوائم المشتركة لحزب الله وحركة أمل، الحزب الشيوعي الذي أطلق المقاومة ضد إسرائيل عام 1982، والذي يرى أن الثنائي الشيعي أحد وجوه الفساد السياسي والاقتصادي في لبنان.

وقد تشكلت في المجمل أربع قوائم من القوى اليسارية والديمقراطية في الجنوب لمنافسة حزب الله، بعضها يقارع الحزب من البوابة الاقتصادية الاجتماعية، وبعضها يصوب مباشرة على دوره السياسي المحلي والإقليمي.

في المقابل، يرى حزب الله وحركة أمل أن تلك القوائم المنافسة ضعيفة ولا تشكل خطرا كبيرا على حصتهما من مقاعد البرلمان.

المصدر : الجزيرة