استشهاد أسير من نابلس بمستشفى إسرائيلي

استشهاد اسير من نابلس
صورة تداولها ناشطون للشهيد مرشود وهو ملقى على الأرض بعد إصابته أمس برصاص الاحتلال

عاطف دغلس-نابلس

استشهد الأسير الفلسطيني محمد عبد الكريم مرشود (30 عاما) داخل مستشفى إسرائيلي مساء اليوم إثر تدهور خطير في صحته، وكان مرشود قد أصيب برصاص الاحتلال قرب مستوطنة ميشور أدوميم شرق مدينة القدس أمس الأحد، إذ ادعى الاحتلال أن الشاب الفلسطيني حاول تنفيذ عملية فدائية ضد المستوطنين.

وقال عماد اشتيوي عضو لجنة التنسيق بمخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرق نابلس والذي ينحدر منه الشهيد في اتصال للجزيرة نت إن الارتباط العسكري الفلسطيني أبلغهم باستشهاد مرشود داخل المشفى الذي يحتجز فيه بالقدس المحتلة، حيث كان يعاني وضعا صحيا حرجا.

جثمان الشهيد
واستبعد عماد اشتيوي أن يسلم الاحتلال جثمان الشهيد محمد مرشود في الوقت الحالي ليتسنى لذويه تشييعه، مؤكدا في الوقت نفسه أن جيش الاحتلال لم يقم كعادته باقتحام منزل الشهيد وتفتيشه والتحقيق مع ذويه، وأن لا أحد غير سلطات الاحتلال قال إن الشهيد كان بصدد تنفيذ هجوم.

يذكر أنه في وقت سابق أوضح محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة في بيان صحفي أن مرشود يقبع في قسم العناية المكثفة بمستشفى هداسا عين كارم تحت أجهزة التنفس الاصطناعي.

وأضاف المتحدث أنه كان من المقرر أن تعقد لمرشود جلسة تمديد توقيف في المحكمة العسكرية في عوفر يوم الخميس المقبل دون حضوره.

وباستشهاد مرشود يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ العام 1967 إلى 215 أسيرا، كان آخرهم محمد عنبر من مخيم طولكرم للاجئين شمال الضفة الغربية والذي استشهد برصاص الاحتلال قرب حاجز جبارة جنوب المدينة، وخضع للعلاج لعدة أيام داخل مشفى مئير الإسرائيلي قبل أن يتوفى متأثرا بجراحه الخطيرة.

المصدر : الجزيرة