إسرائيل.. تاريخ دام من الاعتداءات على الصحفيين

الصحفي الشهيد ياسر مرتجى الذي قتله قناصة الاحتلال أثناء تغطيته مسيرات العودة الكبرى يوم الجمعة 6-4-2018
الصحفي الشهيد ياسر مرتجى الذي قتله قناصة الاحتلال أثناء تغطيته مسيرات العودة بغزة (ناشطون)

سلط استشهاد المصور الصحفي ياسر مرتجى -الذي سقط برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي في غزة– الضوء على تاريخ إسرائيل الطويل في استهداف الصحفيين الفلسطينيين طوال السنوات الماضية.

ففي 28 أكتوبر/تشرين الأول 2000، استشهد الصحفي عزيز يوسف التنح إثر إصابته في الرأس برصاص جنود الاحتلال في مدينة رام الله في الضفة الغربية.

كما استشهد في 31 يوليو/تموز 2001 الصحفيان محمد البيشاوي وعثمان القطناني، بعد قصف قوات الاحتلال مقر المركز الفلسطيني للدراسات والإعلام في نابلس.

وفي 14 مارس/آذار 2002، استشهد الصحفيان جميل نواورة في رام الله وأحمد نعمان في بيت لحم.

وشهد 9 أبريل/نيسان 2003، اغتيال الجيش الإسرائيلي الصحفي نزيه عادل دروزة في نابلس.

وفي 16 مايو/أيار 2008، سقط الصحفي فضل صبحي شناعة شهيدا في غزة بقصف مدفعي إسرائيلي.

واستشهد المصوران حسام سلامة ومحمود الكومي في 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، إثر إصابتهما في قصف صاروخي إسرائيلي لسيارة فضائية الأقصى في غزة.

وفي غزة أيضا يوم 30 يوليو/تموز 2014، استشهد ثلاثة مصورين هم: محمد الديري ورامي ريان وسامح العريان، في قصف حي الشجاعية، وبعد أقل من شهر، استشهد الصحفي عبد الله فضل مرتجى إثر قصف الاحتلال مدفعيا الحي نفسه.

المصدر : الجزيرة