الأسد يستقبل وفدا إيرانيا وينددان "بالعدوان"

epa06702299 A handout photo made available by Syria's Arab News Agency (SANA) shows Syrian President Bashar Assad meeting with Alaeddin Boroujerdi, the Chairman of the National Security Committee of Iran's Islamic Shura Council, and the accompanying parliamentarian delegation, in Damascus, Syria, 30 April 2018. According to SANA, President Assad indicated that the region is passing through a stage of re-drawing the international map, stressing that the Syrians are determined to eliminate terrorism with all its forms and adhere fast to their sovereignty and right to draw their future by themselves. On his part, Boroujerdi said that the project of the United States and its allies in the region was defeated, stressing that his country would always stand alongside Syria to fulfill a political solution that would preserve Syria’s territorial unity and sovereignty. EPA-EFE/SANA HANDOUT HANDOUT EDITORIAL USE ONLY/NO SALES
بشار الأسد يستقبل علاء الدين بروجردي ووفدا برلمانيا إيرانيا (الأوروبية)

ندد رئيس النظام السوري بشار الأسد خلال استقباله اليوم الاثنين وفدا إيرانيا بتصعيد "العدوان" على سوريا، مؤكدا أن ذلك سيعزز التصميم على "القضاء على الإرهاب"، وذلك بعد يوم من هجوم صاروخي جديد استهدف عناصر إيرانيين في سوريا، ويعتقد بأن إسرائيل مسؤولة عنه.

واستقبل الأسد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علاء الدين بروجردي ووفدا برلمانيا، حيث أكد الجانبان خلال اللقاء -وفق وكالة الأنباء الرسمية (سانا)- الرغبة المشتركة في مواصلة تعزيز العلاقات الإستراتيجية.

ونقلت سانا عن الأسد قوله إن "ما نشهده من تصعيد للعدوان على سوريا، وانتقال الدول المعادية إلى مرحلة العدوان المباشر بعد الفشل الذريع الذي مُني به عملاؤها وأدواتها؛ لن يزيد السوريين إلا تصميما على القضاء على الإرهاب بمختلف أشكاله".

واعتبر أن المنطقة تعيش مرحلة إعادة رسم "كل الخارطة الدولية"، وأن السوريين متمسكون "بسيادتهم وحقهم في رسم مستقبلهم بأنفسهم".    

أما بروجردي فاعتبر أن "مشروع الولايات المتحدة وحلفائها وأدواتها في المنطقة هزم في سوريا، وأن فشل العدوان الأخير يؤكد صلابة ومنعة محور المقاومة ومحاربة الإرهاب"، مؤكدا أن بلاده ستواصل مساندة النظام السوري.

كما التقى الوفد الإيراني وزير الخارجية السوري وليد المعلم لبحث العلاقات الثنائية والهجوم الأميركي البريطاني الفرنسي الأخير، فضلا عن الهجمات الإسرائيلية المفترضة على مواقع في سوريا.

يذكر أن الهجوم الثلاثي استهدف في منتصف الشهر الحالي مواقع عسكرية في سوريا، ردا على هجوم كيميائي مفترض اتُهم النظام بتنفيذه في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وتسبب في مقتل وإصابة العشرات.

كما اتهم النظام وحلفاؤه إسرائيل باستهداف مطار تيفور العسكري في حمص في التاسع من الشهر الجاري، ويعتقد بأن سبعة إيرانيين قتلوا فيه، وتعرضت قواعد عسكرية الليلة الماضية في حماة وحلب لضربات صاروخية، ولم يحدد النظام المسؤول عنها، لكن مصادر قالت إنه أسفر عن مقتل 26 عنصرا، أغلبهم إيرانيون.

المصدر : وكالات