يونيسيف: مقتل وفقدان أطفال بقصف التحالف للحديدة

أكدت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة (يونيسيف) مقتل وفقدان عدد من الأطفال إثر قصف مدينة الحديدة غربي اليمن أمس الاثنين. واعتبرت المنظمة هذا القصف الأكثرَ دموية منذ عام 2015.

وقالت يونيسيف في بيان إنها تحققت من مقتل الأطفال، وأٌبلغت أن القتلى والجرحى لا يزالون تحت الأنقاض. وأضافت المنظمة الأممية أن استهداف الأطفال أمر مرفوض ومدان، وينبغي أن يكون الأطفال في أمان دائما وفي كل مكان.

وأشارت إلى أن كل الأطراف في اليمن لم تحترم المبدأ الأساسي لحماية الأطفال، حيث لا يزال الكثير منهم يقعون ضحايا للهجمات العشوائية.

ودعت يونيسيف جميع أطراف النزاع في اليمن إلى اتخاذ إجراءات فورية، والالتزام بواجبهم القانوني لحماية الأطفال، مشددة على عدم وجود أي مبرر للتجاهل الفاضح لحقوق الأطفال والقانون الإنساني الدولي.

كما حثت المنظمةُ المجتمعَ الدولي على تقديم المساعدة لأطفال اليمن من خلال مؤتمر إعلان التبرعات في جنيف.

وكان مصدر طبي يمني قال إن 12 مدنيا على الأقل -بينهم سبعة أطفال وثلاث نساء- قـتلوا في غارات للتحالف العربي على تجمع لنازحين في مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر.

وأوضح المصدر أن مقاتلات التحالف شنت ثلاث غارات على تجمع للنازحين في منطقة "مدينة الصالح" بالحـديدة. وكان هؤلاء قد نزحوا عن مدينتي "الخوخة وحَيْس" جنوبي الحديدة التي شهدت أخيراً مواجهات بين قوات الجيش ومليشيا الحوثي.

وانضم ضحايا الغارات الثلاث المشار إليها إلى أكثر من عشرة آلاف يمني سقطوا منذ بدء عمليات التحالف باليمن عام 2015 بمبرر دعم الحكومة الشرعية بعد انقلاب الحوثيين عليها والهيمنة على محافظة صنعاء وغيرها.

المصدر : الجزيرة