الإعدام والسجن "لعملاء الموساد" بالجزائر
أصدرت محكمة جزائرية حكما بالإعدام على رجل لبناني الأصل يحمل جنسية ليبيريا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل وتكوين جماعة إجرامية للمساس بأمن الجزائر.
وبحسب الخبر الذي أوردته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية اليوم الثلاثاء، فقد "فصلت محكمة الجنايات لـ غرداية أمس الاثنين في الحكم المستأنف لديها بإصدارها حكما بالإعدام وعقوبات بعشر سنوات سجن نافذة بتهمة التجسس".
وقالت الوكالة إن "المتهم الرئيسي "أ د ف" من جنسية ليبيرية ولبناني الأصل" أدين بتهمة "التجسس لصالح قوة أجنبية (إسرائيل) وتكوين جماعة إجرامية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المساس بأمن الجزائر وتهديدها".
ويحمل المتهمون الستة الآخرون جنسيات دول عدة في أفريقيا جنوب الصحراء، وحكم عليهم بالسجن عشر سنوات ودفع غرامة تقدر بمليون دينار جزائري (نحو تسعة آلاف دولار).
ووفقا لوسائل إعلام جزائرية، فإن هذا الحكم تأييد لحكم سابق صدر في فبراير/شباط الماضي بإعدام المتهم الرئيسي الذي قيل إن اسمه علاء الدين فيصل، والسجن عشر سنوات للمتهمين الآخرين.
وكان المتهمون السبعة قد أوقفوا في مدينة غرداية في يناير/كانون الثاني 2017 وبحوزتهم أجهزة اتصال وتصوير متطورة. وقال الإعلام الجزائري إنهم كانوا يصورون مقرات أمنية وحكومية، وينفذون مخططا لإثارة الفتنة في البلاد بإيعاز من جهاز الموساد الإسرائيلي.