عائلة الشهيد محمد أيوب تطالب بمحاكمة نتنياهو

فلسطين/ قطاع غزة/ محافظة خانيونس/ شرقي بلدة خزاعة/ 30 مارس/ آذار 2018/ إصابات جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات العودة قرب الحدود مع إسرائيل
قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف المشاركين العزل في مسيرات العودة بغزة بالرصاص الحي (الجزيرة)

طالبت عائلة الطفل الفلسطيني الذي استشهد برصاص جندي إسرائيلي الجمعة شرق جباليا في شمال قطاع غزة أثناء احتجاجات مسيرة العودة، بمحاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأكدت أن الطفل محمد أيوب (15 عاما) كان أعزل.

وأوضح إبراهيم أيوب أن ابنه "كان واقفا بعيدا عن الجنود، ولا يحمل سلاحا أو حجارة أو أي شيء آخر"، وأضاف تم استهداف طفل بريء لمجرد أنه خرج لمشاهدة المسيرة.

وتابع والد الطفل الشهيد "لا يريدون لأي طفل أن يطلع ويفهم الكلام أن له حقوقا وله أرضا، وأن هناك محتلين أخذوا أراضينا. لا يريدون للأطفال أن يفهموا ذلك، و(لذلك) يعدمونهم" ودعا الدول لمحاسبة المحتل والجندي.

وقال إبراهيم أيوب "طبعا يجب أن أرفع دعوى على دولة الاحتلال كلها، وعلى رأسها المجرم نتنياهو الذي يرتكب جنوده مجازر وإعدامات"، متسائلا "لماذا يعدم أطفالنا ويعيش أطفالهم حياة كريمة؟".

وأكد شقيق محمد أيوب أنه كان يقف رفقة أخيه لمشاهدة المسيرة السلمية دون سلاح أو سكاكين أو أي شيء آخر، وذكر أن الاحتلال أطلق النار على محمد برصاص قناص في رأسه.

وكان منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، طالب بالتحقيق في ظروف استشهاد الطفل محمد إبراهيم أيوب بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقد دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مقره جنيف) السبت الأمم المتحدة إلى إرسال بعثة توجد بشكل دائم في مسيرات العودة المتواصلة على حدود قطاع غزة، وذلك لمراقبة الممارسات الإسرائيلية بحق المدنيين السلميين.

يذكر أن أربعة فلسطينيين استشهدوا الجمعة بينهم محمد أيوب، وجرح مئات آخرون برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، حيث يواصل الفلسطينيون الاحتجاجات في إطار فعالية مسيرة العودة الكبرى التي انطلقت منذ 30 مارس/آذار الماضي. وقد ارتفع عدد الشهداء منذ التاريخ المذكور إلى 38 قضوا برصاص قوات الاحتلال.

المصدر : وكالات