قتلى من القوات العراقية بهجوم لتنظيم الدولة بالأنبار

قالت مصادر أمنية عراقية في محافظة الأنبار إن ثمانية من أفراد قوات الشرطة والحشد العشائري قتلوا وأصيب نحو عشرين في قصف نفذته
آثار هجوم سابق لتنظيم الدولة بمحافظة الأنبار قتل فيه ثمانية من أفراد قوات الشرطة والحشد العشائري (الجزيرة)

قالت مصادر عسكرية في محافظة الأنبار إن عددا من أفراد الجيش العراقي قتلوا وأصيب آخرون بجروح في هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية شرق مدينة الرطبة أقصى غرب الأنبار.

وأضافت المصادر أن الهجوم وقع في منطقة صحراوية تابعة لمنطقة الصكار التابعة لمدينة الرطبة واستهدف ثكنة عسكرية للجيش.

وتابعت المصادر أن اشتباكات دارت بين الطرفين استمرت لساعات انتهت بانسحاب المهاجمين إلى عمق الصحراء بعد وصول تعزيزات عسكرية عراقية للمكان.

وقد أعلنت قياده عمليات الأنبار اليوم الثلاثاء انطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق لتعقب عناصر تنظيم الدولة الفارين وتدمير أوكارهم في صحراء الثرثار شمالي الرمادي غرب العراق.

وأوضحت مصادر في قيادة العمليات أن هذه العملية "الواسعة تشترك فيها تشكيلات من الفرقة العاشرة في الجيش العراقي، وقوات من شرطة طوارئ الأنبار والحشد العشائري والحشد الشعبي متمثلة بقوات من فرقه الإمام علي القتالية".

وبدأت العمليات من مناطق البوشهاب والبوعبيد ومنطقه الجرايشي والبوعساف وناحيه تل أسود ومنطقه السويب وصولا إلى الحافة الجنوبية لبحيره الثرثار.

وتشهد المناطق الصحراوية غرب محافظة الأنبار والقريبة من الحدود الدولية عمليات عسكرية تقوم فيها القوات العراقية بمحاولة تنظيف ما تبقى من أماكن لا يزال تنظيم الدولة يتواجد فيها، خاصة في صحراء الأنبار الغربية الممتدة مع الحدود السورية والأردنية والسعودية وينطلق منها لتنفيذ عمليات إرهابية يستهدف معظمها القوات الأمنية بالأنبار.

وفي سياق متصل، كان مصدر أمني عراقي أفاد أمس الاثنين بمقتل اثنين من عناصر الشرطة في هجوم شنه تنظيم الدولة على مركز للشرطة في محافظة صلاح الدين ومركزها تكريت شمالي البلاد.

وقال الملازم في شرطة المحافظة نعمان الجبوري إن "انتحاريا من تنظيم داعش فجر نفسه في مركز شرطة دلف قرب قرية العذية جنوبي ناحية الإسحاقي التابعة لقضاء بلد على بعد 110 كلم جنوب مدينة تكريت". وأضاف أن التفجير أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الشرطة وإصابة اثنين آخرين بجروح.

وكان انفجار بعبوتين ناسفتين قتل أمس خمسة مدنيين وأصاب 11 آخرين بجروح متفاوتة في سوق المعاش بالساحل الأيمن من مدينة الموصل.

يذكر أنه رغم إعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عن القضاء على تنظيم الدولة عسكريا فإن العديد من مناطق الموصل ما زالت تشهد عمليات تنفذها خلايا التنظيم توصف بالنائمة ضد القوات الأمنية والمدنيين.

المصدر : الجزيرة + وكالات