بثت الجزيرة الجزء الأول من تحقيق “قطر 96” ضمن برنامج “ما خفي أعظم” الذي كشف بالتفاصيل تورط كل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين في دعم محاولة انقلاب بقطر عام 1996.
رامي العلي رأى أن الأزمة الخليجية الحالية هي بسبب الخلاف بشأن الموقف من الربيع العربي والإسلامي (الجزيرة)
وأضاف العلي أن الأزمة الخليجية الحالية هي بسبب الخلاف بشأن الموقف من الربيع العربي والإسلامي.
ذرائع واهية
أما الكاتب والصحفي القطري جابر الحرمي فعلق بالقول إن نفس الأشخاص الذين أشرفوا على المحاولة الانقلابية عام 1996 هم من يتولون القيادة الآن في دول حصار قطر.
وأضاف الحرمي في لقاء مع الجزيرة أن دول الحصار تتذرع في هجومها على قطر بدعم الدوحة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ولجماعة الإخوان المسلمين وللإرهاب ووجود قناة الجزيرة، في حين أنه في عام 1996 لم تكن هناك لا الجزيرة ولا حماس ولا إخوان مسلمون، حسب تعبيره.
وأشار إلى أن "التحقيق أظهر للشعوب الخليجية من صبر على من خلال 21 عاما، ومن كان يتآمر على من؟".
وأضاف الحرمي أن ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد الذي قاد المحاولة 1996 لم يتآمر على قطر وحدها بل تآمر أيضا على عُمان، وفق تعبيره.
وكان الجزء الأول من تحقيق الجزيرة كشف بالتفاصيل والأدلة ضلوع كل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين في دعم محاولة فاشلة للانقلاب على نظام الحكم في قطر عام 1996.
وقد نشر التحقيق شهادات لقادة في الانقلاب تكشف الأدوار السرية لهذه الدول، فضلا عن وثائق تعود للاستخبارات السعودية وملك السعودية إبان المحاولة الانقلابية.