استهداف مدير أمن الإسكندرية قبيل الانتخابات الرئاسية

قتل عسكريان مصريان وأصيب خمسة السبت في انفجار استهدف مدير أمن محافظة الإسكندرية قبل يومين من التصويت للانتخابات الرئاسية.
وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان إن عبوة ناسفة موضوعة أسفل سيارة على جانب طريق انفجرت أثناء مرور اللواء مدير أمن الإسكندرية مستقلا سيارته.

وأضاف البيان "أسفر ذلك عن استشهاد أحد أفراد الشرطة وإصابة أربعة آخرين وحدوث تلفيات ببعض السيارات المتوقفة على جانبي الطريق". ووصفت الداخلية المصرية العملية بأنها محاولة اغتيال.

لكن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية نقلت عن مدير الأمن اللواء مصطفى النمر قوله إن رجلي شرطة قتلا في الانفجار، أحدهما سائق سيارة شرطة كانت تسير خلف سيارته والآخر مجند.

 

وقال شهود عيان إن الانفجار هز منطقة رشدي بشرق الإسكندرية، وإن قوات من الجيش والشرطة ضربت طوقا أمنيا حول مكان الانفجار.

ونقل التلفزيون الرسمي أن النائب العام كلف نيابة أمن الدولة العليا بمباشرة التحقيقات للوقوف على ملابسات وتفاصيل حادث الانفجار.

ويأتي الحادث قبل أقل من يومين فقط على بدء التصويت للانتخابات الرئاسية التي تبدو محسومة لصالح الرئيس عبد الفتاح السيسي.

من جانبه، قال اللواء رفيق حبيب مساعد وزير الداخلية المصري السابق في مقابلة مع الجزيرة إن منفذي تفجير الإسكندرية يهدفون لعرقلة سير العملية الانتخابية.

ويبدأ المصريون في الداخل بعد غد الاثنين الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي يسعى السيسي إلى الفوز فيها بفترة رئاسة ثانية وأخيرة طبقا للدستور، ويستمر التصويت يومين آخرين.

وكان المصريون في الخارج قد أدلوا بأصواتهم أيام 16 و17 و18 مارس/آذار الجاري.

المصدر : الجزيرة + وكالات