واشنطن تقدم حججها لإنشاء لجنة تحقيق بكيميائي سوريا

epa05890393 Nikki Haley, the United States' Ambassador to the United Nations, holds up pictures of victims of a chemical attack in Syria during an emergency meeting of the United Nations Security Council at United Nations headquarters in New York, New York, USA, 05 April 2017. Britain, France and the United States have called for a resolution condemning the attack, in which 72 people were reportedly killed, including 20 children, but Russia has said it does not support
المقترح الأميركي ينص على إنشاء آلية أممية جديدة لتحدد المسؤول عن الهجمات الكيميائية (الأوروبية)
طرحت واشنطن للنقاش مسودة قرار حول لجنة التحقيق بشأن هجمات السلاح الكيميائي في سوريا، وعبرت عن أملها في أن يناقش مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل تحقيقا جديدا لتحديد المسؤول عن تلك الهجمات بأسلحة كيميائية.

وبحث خبراء من مجلس الأمن الخميس مسودة القرار الأميركية، لكن دبلوماسيين قالوا إن روسيا لم تحضر.

ووفق رويترز، تقترح مسودة القرار الأميركي إنشاء آلية تحقيق مستقلة تابعة للأمم المتحدة لمدة عام، ستحدد من المسؤول عن الهجمات بالأسلحة الكيميائية في سوريا.

وقالت السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة نكي هيلي الخميس للصحفيين إن الآلية التي سبق واقترحها الروس لم تجد من يساندها و"لهذا نتقدم بأخرى، نعمل عليها منذ تم القضاء على آلية التحقيق المشتركة".

وانتهى تحقيق دولي سابق -يعرف باسم آلية التحقيق المشتركة- في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، دون أن يتم تجديده، بعدما قامت روسيا للمرة الثالثة خلال شهر بعرقلة محاولات التجديد بدعوى أنه "معيب".

ثم اقترحت موسكو في يناير/كانون الثاني الأخير مشروعها الخاص لإنشاء تحقيق جديد، لكن لم يجر طرحه مطلقا للتصويت. وانتقدت الولايات المتحدة النص الروسي ووصفته بأنه محاولة لصرف الانتباه عن مبادرة فرنسية لاستهداف منفذي الهجمات بغازات سامة.

وخلص التحقيق السابق الذي أجرته الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن الحكومة السورية استخدمت غاز الأعصاب (السارين) في هجوم الرابع من أبريل/نيسان 2017، واستخدمت مرات عديدة أيضا الكلور سلاحا، ثم ألقت على تنظيم الدولة الإسلامية باللائمة في استخدام غاز الخردل.

وفتحت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الثلاثاء الماضي تحقيقا في هجمات كيميائية وقعت مؤخرا في غوطة دمشق، بينما جددت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا تحذيراتها للنظام السوري من مغبة الاستمرار في استخدام هذا السلاح.

المصدر : الجزيرة + رويترز