قتلى في هجمات متكررة لتنظيم الدولة بالعراق

قتل 15 عراقيا الليلة الماضية على يد مقاتلين من تنظيم الدولة، بعد نصب نقطة تفتيش وهمية وإحراق سياراتهم جنوبي مدينة كركوك (250 كيلومترا شمالي بغداد).

وقال قائد العمليات الخاصة اللواء الركن معن السعدي في تصريح صحفي "إن  نحو 15 عراقيا قتلوا الليلة الماضية في منطقة طوزخرماتو؛ إثر قيام مجموعة من عصابات داعش الإرهابية بنصب نقطة تفتيش وهمية على طريق بغداد-طوزخورماتو بين مفرق قضاء أمرلي ونقطة تفتيش مضيق إنجانة الجبلي قرب قرية مفتول". وأضاف "أن عناصر التنظيم أحرقوا جثث الضحايا وعددا من السيارات".

من ناحية أخرى، أعلن عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى العراقية عبد الخالق العزاوي اليوم إحباط هجوم شنه أعضاء من تنظيم الدولة على نقاط مرابطة للحشد العشائري في ناحية العظيم شمال ب‍عقوبة (ستين كيلومترا شمال شرق بغداد).

ونقل موقع "السومرية نيوز" عن العزاوي القول إن "تنظيم داعش شن في ساعة متأخرة من مساء أمس هجوما على نقاط مرابطة للحشد العشائري في محيط قرية البو بكر في أطراف ناحية العظيم، وتم التصدي له ببسالة من قبل الحشد".

وأفاد مصدر أمني بأن قوات عراقية شّنت الأحد عملية عسكرية واسعة لملاحقة خلايا تنظيم الدولة في محافظة كركوك.

وعلى مدى الأسابيع الماضية، شهدت محافظة كركوك هجمات متصاعدة شنها غالبا مسلحون مرتبطون بتنظيم الدولة على أهداف عسكرية ومدنية.

من ناحية أخرى، قالت مصادر أمنية بمحافظة نينوى إن سبعة أشخاص ينتمون للحشد العشائري قتلوا وأصيب ثلاثة آخرون بهجوم شنه عناصر تنظيم الدولة مساء أمس بمدينة الحضر (جنوب غرب الموصل).

وأضافت المصادر أن الهجوم استهدف منزل مختار قرية داعش على مكيشيفة التابعة لقضاء الحضر، وأن الضحايا كانوا يجتمعون بمنزله لحظة وقوع الهجوم.

وبدعم من التحالف الدولي، أعلنت بغداد في ديسمبر/كانون الأول 2017 اكتمال استعادة الأراضي التي كان يسيطر عليها تنظيم الدولة منذ صيف 2014، وتُقدر بثلث مساحة العراق في شمالي وغربي البلاد، لكن ما تزال للتنظيم خلايا نائمة في أرجاء العراق، وبدأ العودة تدريجيا إلى أسلوبه القديم في شن هجمات خاطفة على طريقة حرب العصابات، التي كان يتبعها قبل عام 2014.