الجيش المصري يبدأ حملة عسكرية بسيناء والدلتا

حملة الجيش المصري بسيناء

أفادت مصادر للجزيرة بأنه تم إلقاء نحو 20 قذيفة صاروخية على مناطق جنوب الشيخ زويد وغرب رفح بسيناء، وتم قطع الاتصالات والإنترنت عن مناطق شمال ووسط سيناء تزامنا مع بداية عملية عسكرية شاملة أطلقها الجيش المصري صباح اليوم الجمعة.

وأعلن الجيش المصري -في بيان متلفز- بدء ما وصفها بـ"خطة مجابهة شاملة مع العناصر الإرهابية في سيناء ومناطق أخرى.

وأوضح البيان أن خطة المجابهة تشمل شمال ووسط سيناء، ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، بالإضافة إلى تنفيذ مهمات ومناورات تدريبية وعملياتية أخرى على كافة النواحي الإستراتيجية بهدف إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة المصرية.

وأضاف أن الخطة تهدف إلى ضمان تحقيق الأهداف المخطط لها لتطهير المناطق التي توجد فيها بؤر إرهابية، وتحصين المجتمع المصري من شرور الإرهاب والتطرف، حسب البيان.

ودعا البيان العسكري الشعب المصري إلى "التعاون مع قوات إنفاذ القانون لمجابهة الإرهاب واقتلاع جذوره والإبلاغ الفوري عن أي عناصر تهدد أمن واستقرار الوطن".

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا يوم 16 يناير/كانون الثاني الماضي لإخلاء خمسة كيلومترات من محيط حرم مطار مدينة العريش بشمال سيناء.

وتأتي خطوة الجيش المصري بعد مقتل مجندين اثنين ومدني وإصابة خمسة مجندين الأحد الماضي بتفجير عبوة ناسفة استهدفت حافلة تابعة لقوات الأمن جنوب مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، التي تكررت فيها مثل هذه الهجمات خلال السنوات القليلة الماضية.

وفي سياق متصل، كانت مصر نفت تقريرا نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تحدث عن تنفيذ مقاتلات إسرائيلية خلال مدة تزيد على عامين أكثر من مئة ضربة جوية داخل سيناء، في إطار الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية بموافقة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية العقيد تامر الرفاعي إن تقرير الصحيفة الأميركية عار عن الصحة. وأضاف أن "قوات إنفاذ القانون من القوات المسلحة هي التي تقوم بمواجهة العناصر الإرهابية بسيناء".

ووفق ما نقلته نيويورك تايمز، فإن الطائرات الحربية الإسرائيلية اقتحمت الأجواء المصرية بموافقة الرئيس السيسي، إذ سمحت القاهرة لطائرات حربية ومروحيات وطائرات مسيرة بدخول أجوائها وقصف أهداف في أراضيها.

المصدر : الجزيرة + وكالات