عسكريون أتراك في منطقة خفض التصعيد بإدلب

أفادت مصادر للجزيرة بأن رتلا عسكريا تركيا دخل إلى الأراضي السورية قادما من معبر باب الهوى الحدودي ووصل إلى عمق محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة.

وأضافت المصادر أن الرتل -الذي يعتبر الأول من نوعه الذي يدخل محافظة إدلب- تفقد مطار تفتناز العسكري ثم انتقل إلى مدينة سراقب برفقة سيارات تابعة للمعارضة.

وأوضحت أن الرتل كان عبارة عن خمس سيارات تحمل عسكريين أتراكا وأفرادا من المعارضة السورية. 

من جانب آخر، قال الناطق باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالين إن النظام السوري يخرق اتفاق مناطق خفض التصعيد الذي تم التوصل إليه في أستانا عبر الهجمات التي يقوم بها على مدينة إدلب.

وطالب قالين أثناء مؤتمر صحفي في أنقرة الأطراف المعنية بالتدخل لإنهاء الهجمات التي تستهدف المدنيين في إدلب فورا.

وفي 20 يناير/كانون الثاني الماضي أعلنت رئاسة الأركان التركية انطلاق عملية غصن الزيتون، وقالت إنها تهدف إلى إرساء الأمن والاستقرار على حدود تركيا وفي المنطقة والقضاء على وجود الوحدات الكردية فيها.