قتلى بالغوطة والنظام يتقدم بحماة
سقط قتلى وجرحى مدنيون بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، وأكدت المعارضة أنها تصدت لهجمات قوات النظام هناك، في حين انخفضت وتيرة القصف على ريف إدلب بعد يوم دام مع تقدم النظام بشرق حماة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن ستة مدنيين بينهم سيدة قتلوا، وأصيب العشرات بجروح جراء قصف جوي ومدفعي مكثف من قوات النظام استهدف بلدات دوما وعربين وحرستا والشيفونية بغوطة دمشق الشرقية المحاصرة.
وقالت المعارضة المسلحة إنها صدت هجمات عدة لقوات النظام على عربين وحرستا ومنطقة المرج من محاور عديدة وقتلت ثمانية جنود للنظام وأعطبت آليات عسكرية عدة، وأضافت أن المعارك مستمرة في محاولة من قوات النظام السيطرة على منطقة المرج وحصار مدينة حرستا.
في المقابل، قالت وكالة سانا للأنباء التابعة للنظام إن قوات النظام سيطرت على قرية الجديدة بريف حماة الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات تنظيم الدولة الإسلامية فيها، مضيفة أن العمليات العسكرية أدت أيضا إلى القضاء على أعداد من مقاتلي التنظيم ودمرت أوكارهم وآلياتهم.
وأشارت الوكالة إلى أن عناصر الهندسة تمشط القرية ومحيطها لتأمينها بالكامل عبر رفع المفخخات وتفكيك العبوات والألغام التي زرعها التنظيم في بعض منازل القرية ومداخلها.
وفي ريف إدلب الشرقي بشمالي سوريا، تواصلت الاشتباكات بين المعارضة وقوات النظام، حيث قصفت المعارضة بالصواريخ مواقع ببلدات تل السلطان والذهبية وطويل الحليب، بينما رد النظام بقصف بلدة كفرعويد.
وأعلن المجلس المحلي ببلدة خان السبل بإدلب أن البلدة "منكوبة" بالكامل بعد قصف من الطائرات والبوارج البحرية الروسية متواصل منذ أكثر من شهر، ولا سيما أمس إثر إسقاط المعارضة المسلحة طائرة حربية روسية قرب البلدة، حيث سقط أمس عشرة قتلى.
وقال مراسل الجزيرة بإدلب إن وتيرة القصف انخفضت اليوم، وإن المعارضة تعد العدة لعملية عسكرية واسعة في خط جبهة طويل يمتد على الحدود بين محافظتي حماة وإدلب تحت مسمى "رد الغزاة".