حركة الشباب تتبنى تفجيرين بمقديشو خلفا 38 قتيلا
قاسم سهل-مقديشو
من جانبه قال مدير خدمة "أمين" للإسعاف التطوعي عبد القادر حاجي عبد الرحمن -في حديث للجزيرة- إن عملية نقل الجرحى إلى المستشفيات المختلفة كانت تواجه صعوبات نتيجة تشديد قوات الأمن الحكومية الإجراءات الأمنية عقب الهجوم وإغلاق بعض الشوارع، مما يتسبب أحيانا في بطء عملية نقل الجرحى وإيصالهم إلى المستشفى في وقت مبكر، بحسب قوله.
تعليق وتوضيح
وفي أول تعليق حكومي على الهجومين، قال وزير الأمن الداخلي محمد أبوكر إسلو إن قوات الأمن الحكومية أفشلت مخطط من سماهم بالعدو لزعزعة استقرار العاصمة.
وذكر أن الهجوم الأول وقع في موقف للسيارات بفندق توربن وتسبب في مقتل وجرح عشرات من صغار السن كانوا قد عادوا من شاطئ ليدو، ونساء كنّ قرب الموقع.
وأضاف أن عناصر الأمن طاردوا خمسة مسلحين نزلوا من السيارة قبل انفجارها ونجحوا في قتلهم جميعهم، إلا أنه أجّل الحديث عن الخسائر التي نجمت عن الهجومين إلى الأوقات اللاحقة، كما أنه لم يتحدث عن ملابسات وصول السيارات المفخخة إلى تلك المواقع الحساسة رغم انتشار نقاط التفتيش في مداخل العاصمة.
يشار إلى أن وزارة الأمن تحدثت يوم الخميس الماضي عن وجود سيارات مفخخة معدة لمهاجمة مواقع في العاصمة.
من جهتها قالت حركة الشباب التي تبنت الهجومين عبر مواقع موالية لها إن عددا من عناصرها نفذوا الهجومين مستهدفين المقر الرئاسي ومقر المخابرات، مضيفة أنهم قتلوا 35 ضابطا وجنديا حكوميا، ولفتت إلى أن بعض عناصرها عادوا من الهجوم سالمين، وفق تلك المواقع.