"حوار الأديان" بالدوحة يناقش الانتهاكات الحقوقية

انطلاق فعاليات مؤتمر الدوحة الـ13 لحوار الأديان بالدوحة
المؤتمر ينظم في ظل حصار قطر من قبل أربع دول عربية إسلامية انتهكت حقوق الإنسان (الجزيرة)

تتواصل لليوم الثاني والأخير بالدوحة أعمال المؤتمر الدولي الثالث عشر لحوار الأديان بحضور نخبة من علماء الدين من ديانات مختلفة وحقوقيين وأساتذة جامعات.

وتتطرق جلسات اليوم الثاني إلى موقف الأديان من مظاهر انتهاك حقوق الإنسان والتطرف والإرهاب وكيفية تعزيز التسامح الديني ونبذ ظاهرة التعصب وازدراء الأديان.

كما تتناول الجلسات مظاهر انتهاك الحريات الشخصية للأفراد والمجتمعات ودور التعاليم الدينية في تعزيز القوانين الدولية لحقوق الإنسان ودمج القيم الدينية فيها ومسؤولية القانون الدولي في حماية الفئات الدينية المستضعفة.

ويركز المؤتمر الذي ينعقد على مدى يومين تحت شعار "الأديان وحقوق الإنسان" على أوضاع المدنيين وحقوقهم في مناطق الصراعات والحروب، وقضايا التسامح الديني ودور الأديان في إحلال السلام في العالم.

 ويسعى المؤتمر -الذي ينظم في ظل حصار قطر من قبل أربع دول عربية إسلامية انتهكت حقوق الإنسان- إلى تفعيل المواثيق الدولية والخروج بتوصيات تلزم الدول الفاعلة بتنفيذ القوانين المتعلقة بتلك الحقوق.

وفي افتتاحه للمؤتمر أمس الثلاثاء، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري سلطان بن سعد المريخي التزام قطر الثابت حكومة وشعبا بالمساهمة في كل ما يعزز روح الأخوة الإنسانية ويقرب المسافة بين أتباع الديانات ليعيشوا في سلام ووئام.

من جهته، أكد رئيس مركز إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي أنه جرت العادة عند اختيار المركز لموضوع المؤتمر أن يختار موضوعات تتماشى مع القضايا الآنية الملحة التي تلامس الواقع الذي تعيشه دول العالم وبالذات المنطقة العربية، ولهذا جرى اختيار موضوع الأديان وحقوق الإنسان التي تشهد انتهاكات جسيمة في المنطقة.

المصدر : الجزيرة