دمشق تبرر امتداحها مؤتمر سوتشي
وأضافت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا) التابعة للنظام أن العملية السياسية في سوريا لا يمكن أن تبدأ وتستمر إلا بقيادة سورية ودون أي تدخل خارجي.
يذكر أن الهيئة العليا للمفاوضات وقوى الثورة السورية المعارضة أعلنت على لسان رئيسها نصر الحريري ترحيبها بمخرجات مؤتمر سوتشي شريطة أن يتوافق مع القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن، وضمان عملية الانتقال السياسي في سوريا.
وكانت الهيئة العليا للمفاوضات قاطعت المؤتمر بسبب عدم تقديم الحكومة السورية وحلفائها التعهدات اللازمة، مضيفة أن المؤتمر محاولة لتقويض جهود الأمم المتحدة للتوسط في اتفاق سلام.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد اعتبر أن القرارات التي صدرت عن مؤتمر سوتشي ستدمج مع مسيرة مفاوضات جنيف، مؤكدا ضرورة إحياء مفاوضات جنيف.
وشدد أوغلو في تصريحات صحفية على ضرورة التفاوض الجدي مع النظام السوري ضمن مفاوضات جنيف بشأن مواضيع مثل الانتخابات والمرحلة الانتقالية.
من جهته قال مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف في ختام مؤتمر سوتشي الثلاثاء الماضي، إن الاجتماع صدّق على ثلاث وثائق في بيانه الختامي ستسلم إلى مبعوث الأمم المتحدة ستفان دي ميستورا لمواصلة العمل بها، متوقعا أنها ستسهم في إنجاح الحوار السوري في جنيف.
يشار إلى أن 150 منظمة مجتمع مدني سورية أعلنت رفض مخرجات مؤتمر سوتشي، وقالت في رسالة وجهتها إلى الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريش إن مشاركة الأمم المتحدة في المؤتمر تعتبر تقويضا لعملية السلام التي تقودها المنظمة الدولية، ومخالفة لتعهدات سابقة ربطت المشاركة بجدية وفد النظام في مفاوضات جنيف.