انفجار بالقامشلي وقتلى أكراد في "غصن الزيتون"
قتل أربعة أشخاص بانفجار سيارة مفخخة في مدينة القامشلي الخاضعة لوحدات حماية الشعب الكردية شمال شرق سوريا، في حين أعلنت تلك الوحدات مقتل 14 من أفرادها بمعاركها في ريف عفرين.
يشار إلى أن مدينة القامشلي -التي شهدت تفجيرات عدة تبناها تنظيم الدولة الإسلامية– تخضع في معظمها لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية، بينما تسيطر قوات النظام السوري على قسم صغير من المدينة.
معارك عفرين
من جهة أخرى، أعلنت وحدات حماية الشعب الكردية مقتل 14 من عناصرها خلال معارك مع الجيش السوري الحر المدعوم من تركيا بريف عفرين ضمن عملية "غصن الزيتون".
وانتزعت القوات التركية والجيش السوري الحر قريتي "حاجيكانلي الفوقاني" و"درويش أوبه سي" في منطقة عفرين من الوحدات الكردية، مما يرفع عدد النقاط التي تمت السيطرة عليها منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون" في 20 يناير/كانون الثاني الماضي إلى 66 نقطة.
وقصفت المدفعية التركية مواقع الوحدات الكردية في عفرين. كما اشتبك الطرفان قرب مدينة تل أبيض في ريف الرقة، وتبادلا إطلاق النار قرب منطقة رأس العين الحدودية في الحسكة.
وكان الناطق باسم الوحدات الكردية نوري محمود قد أعلن أن الوحدات وجهت دعوة لقوات النظام السوري لدخول عفرين، بهدف ما وصفه بالحفاظ على وحدة الأراضي السورية. وأضاف محمود -في نشرة سابقة للجزيرة- أنه ليست هناك استجابة من النظام السوري لهذه الدعوة حتى اللحظة.
لكن القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي شيخو بلو أكد لوسائل إعلامية كردية أن جيش النظام سيدخل اليوم الاثنين إلى عفرين "لحماية الحدود السورية التركية".
وتداولت مواقع إعلامية كردية أنباء عن هذا الاتفاق، بحيث تتسلم قوات النظام مدينة عفرين مقابل تصديها لعملية "غصن الزيتون" التي تقودها تركيا والجيش الحر.