لافروف يدعو لتكرار "حلب" بالغوطة الشرقية

أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن أمله في إجلاء المعارضة المسلحة من غوطة دمشق الشرقية كما حدث بمدينة حلب، بينما قتل عشرون مدنيا في قصف للنظام وروسيا بالغوطة، تزامنا مع حشد النظام لقواته تمهيدا لمهاجمة المنطقة.

وقال لافروف إن الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع المسلحين لمغادرة حلب أواخر عام 2016 يمكن أن تتكرر في الغوطة الشرقية، وأعرب عن أمله في أن يتم اتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير اللازمة.

في هذه الأثناء، قال مراسل الجزيرة إن عشرين مدنيا على الأقل قتلوا وأكثر من مئة آخرين جرحوا بقصف لطائرات النظام وروسيا على الغوطة الشرقية، حيث شنّت عشرات الغارات على بلدات الشيفونية والنشابية وسقبا وجسرين، بالتزامن مع قصف صاروخي على بلدات كفربطنا وحمورية وسقبا وأوتايا وحزرما.

ويأتي تصعيد النظام السوري تزامنا مع وصول حشود عسكرية إلى محيط الغوطة الشرقية، تمهيدا لشن هجمات جديدة على مواقع المعارضة المسلحة.

وفي شمال سوريا، أكد ناشطون تعرض مدينة جسر الشغور ومحيطها بريف إدلب الغربي لقصف مدفعي أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين.

أما محافظة حماة فشهدت غارات روسية وقصفا مدفعيا من قبل النظام على بلدات الفرجة والتمانعة والعنكاوي ومورك ولطمين والعمقية وكفرزيتا، وأسفرت عن سقوط قتيل على الأقل.

وأفادت مصادر معارضة بمقتل أربعة عناصر من الفصائل المعارضة وإصابة آخرين بنيران قوات النظام في شمال حمص، بينما سقط قتيل وعدة جرحى مدنيين جراء قصف مدفعي للنظام على قريتي جوالك والغنطو. وردّت المعارضة بقصف قوات النظام في قريتي جبورين وقنية العاصي بقذائف الهاون.

المصدر : الجزيرة + وكالات