رام الله تحمّل الاحتلال مسؤولية التصعيد في غزة

ATTENTION EDITORS - VISUAL COVERAGE OF SCENES OF INJURY OR DEATH Mourners surround bodies of two Palestinian teenagers, during funeral in Rafah in the southern Gaza Strip February 18, 2018. REUTERS/Ibraheem Abu Mustafa TEMPLATE OUT
تشييع شابين استشهدا في قصف إسرائيلي على رفح جنوبي غزة (رويترز)

حمّلت الحكومة الفلسطينية الاحتلال مسؤولية التصعيد في قطاع غزة، بينما حمّلت إسرائيل المقاومة الفلسطينية بغزة المسؤولية عن هجوم أسفر عن إصابة أربعة جنود على الحدود مع القطاع.

وقالت الحكومة الفلسطينية في بيان أصدرته اليوم الأحد في رام الله إن الاحتلال يتحمل مسؤولية التصعيد العدواني الخطير في غزة، وإن وجود الاحتلال وتبعاته هو السبب الأول والأخير للتوتر المحتدم وسبب التدهور على كافة الأصعدة في المنطقة.

وأضاف البيان أن القضية الفلسطينية تواجه هذه الأيام أسوأ وأصعب التحديات التي يقتضي التغلب عليها تحقيق المصالحة الوطنية وإرساء أسس الوحدة الوطنية.

في المقابل، اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية في قطاع غزة بالمسؤولية عن كمين العلم وتفجير عبوة ناسفة وإصابة أربعة جنود على السياج الأمني عند الحدود مع غزة.

وأضاف في حديث لموقع تابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي سيلاحق المسؤولين ويصفي الحساب معهم، على حد تعبيره.

وكان أربعة جنود إسرائيليين أصيبوا جراء انفجار عبوة ناسفة في مركبتهم. وترجح تحقيقات جيش الاحتلال أن العبوة زُرعت يوم الجمعة وتم تفجيرها عن بعد.

وحمّل مسؤولون عسكريون إسرائيليون حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المسؤولية، رغم إقرارهم بأن من نفذت التفجير منظمات خارجة عن طوعها، وفق قولهم. كما أن العملية لم تتبن مسؤوليتها أي جهة فلسطينية.

وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بردّ "قاس" على إصابة جنوده. وقصف جيش الاحتلال الليلة الماضية أكثر من عشرة أهداف في أرجاء القطاع، مما أسفر عن استشهاد شابين في حي السلام بمدينة رفح جنوبي القطاع.

ودوّت صفارات الإنذار في بلدات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، وأصاب صاروخ أُطلق من غزة منزلا في مستوطنة "شاعر هانيغف" دون وقوع إصابات.

المصدر : الجزيرة + وكالات