"غصن الزيتون" تصدر حصيلة بمقتل مئات "الإرهابيين"

يواصل الجيش السوري الحر المدعوم بالجيش التركي تقدمه في منطقة عفرين شمال سوريا، في وقت أعلنت قيادة الأركان التركية مقتل 1266 "إرهابيا" منذ انطلاق عملية "غصن الزيتون" في سوريا.

وقال مراسل الجزيرة في سوريا إن الجيش الحر أعلن سيطرته على قرية ديربلوط في ناحية جنديرس جنوب غربي عفرين، وذلك بعد معارك مع مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية.

وأضاف المراسل أن الطائرات التركية كثفت غاراتها على مواقع وحدات الحماية الكردية في عفرين ومحيطها خلال العمليات يوم السبت.

وكانت ما تسمى قوات سوريا الديمقراطية قالت إن مقاتليها أسقطوا مروحيتين للجيش التركي، إحداهما هجومية والأخرى ناقلة جند في عفرين، وقد أقر الجيش التركي بذلك.

وقد توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان -في خطاب ألقاه خلال اجتماع لرؤساء تشكيلات حزب العدالة والتنمية في إسطنبول- بأن يدفع "الإرهابيون" الثمن أضعافا مضاعفة.

وفي بيان خطي نشرته صباح اليوم الأحد، ذكرت قيادة الأركان أن عدد عناصر وحدات حماية الشعب الذين قتلوا في إطار "غصن الزيتون" بمنطقة عفرين ارتفع إلى 1266 عنصرا منذ بدء العملية العسكرية التي انطلقت في العشرين من الشهر الماضي.

كما ذكرت القيادة التركية أن 11 جنديا لديها قتلوا أمس، اثنان منهم قتلا في المروحية العسكرية التي سقطت، والتسعة الآخرون خلال العمليات العسكرية في إطار "غصن الزيتون".

وأشار البيان التركي إلى أن المقاتلات نفذت أمس غارات جوية على 36 هدفا تابعا للوحدات الكردية في مناطق مختلفة بمنطقة عفرين، وأن عدد المواقع التي تمت السيطرة عليها حتى الآن وصل 47 موقعا.

وأضافت قيادة الأركان في بيانها أن تعزيزات عسكرية مؤلفة من 46 مركبة مصفحة عسكرية وصلت المنطقة الحدودية في مدينة أنطاكيا، وأن من المقرر أن تعبر هذه المركبات لمنطقة عفرين في وقت لاحق للانخراط في عملية "غصن الزيتون".