بعد إغلاق استمر 38 يوما فتحت السلطات المصرية اليوم الأربعاء معبر رفح البري مع قطاع غزة للسفر في الاتجاهين، وذلك لمدة ثلاثة أيام تنتهي يوم الجمعة المقبل.
نظمت الحملة الشعبية لمناصرة موظفي غزة وقفة احتجاجية للمطالبة بدمجهم في السلم الوظيفي للسلطة الفلسطينية، ووقف خصومات البنوك من رواتبهم، وإيجاد حل سياسي لأزمتهم.
وتجمع عشرات من الموظفين أمام مقر المجلس التشريعي الفلسطيني في مدينة غزة، ورددوا شعارات تطالب بحل قضيتهم، وصرف رواتب لهم أسوة بموظفي السلطة.
واستنكر موظفو غزة استمرار تجاهل كل الأطراف الفلسطينية ملف موظفي غزة وعدم الاستجابة لتحركاتهم السلمية والحضارية.
وطالبوا المجلس التشريعي بمتابعة وترجمة توصياته الأخيرة القاضية بوقف الخصومات البنكية من سلفة الموظفين لمدة ستة أشهر مقبلة نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها موظفو وسكان القطاع.
وأوضح المنسق العام للحملة إيهاب النحال أن من واجب الموظفين الوقوف اليوم وبكل قوة في وجه المؤامرات نتيجة انسداد الأفق، وأمام تنصل حكومة التوافق الوطني من واجبها ومسؤولياتها تجاه قطاع غزة.
وقال إن موظفي غزة هم الحلقة الأقوى في سلسلة التحدي والصمود "ولو رفع هؤلاء أيديهم عن العمل الحكومي فستنهار كل الخدمات المدنية والأمنية في غزة".