بريطانيا تدعو مجلس الأمن إلى التحرك بشأن اليمن
دعت بريطانيا شركاءها في مجلس الأمن الدولي إلى التحرك للتوصل إلى حل سياسي للحرب في اليمن.
وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت لدى لقائه مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث إنه سيضغط من أجل اتخاذ إجراء جديد في مجلس الأمن الدولي، في محاولة لإنهاء العمليات القتالية في اليمن والتوصل لحل سياسي للحرب الدائرة هناك.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان لها إن هانت اتفق مع غريفيث على أن الوقت حان لكي يقوم مجلس الأمن بعمل لتعزيز عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة.
وقال البيان إن "العمل الذي ستضطلع به بريطانيا في مجلس الأمن الدولي سيساعد على تحقيق هذا الهدف وضمان أن يتم تنفيذ وقف كامل لإطلاق نار، عندما يتحقق، بشكل كامل". لكن البيان لم يحدد العمل الذي ستقوم به بريطانيا بدقة.
وقال هانت في البيان "لمدة طويلة جدا، اعتقد طرفا الصراع في اليمن أن الحلّ العسكري ممكن، مع عواقب كارثية على السكان، اليوم للمرة الأولى يبدو أن هناك فرصة لتشجيع كلا الجانبين على الحضور إلى طاولة المفاوضات ووقف عمليات القتل، وإيجاد حل سياسي يُشكل الحل الوحيد على المدى الطويل للخروج من الكارثة".
وتابع الوزير البريطاني أن بلاده "ستستخدم كل نفوذها لتعزيز مثل هذا النهج. هناك فرصة صغيرة لكن حقيقية بأن وقف الأعمال العدائية يُمكن أن يخفف معاناة اليمنيين".
وكان غريفيث أعلن الأربعاء الماضي أنه سيعمل على تحديد مفاوضات جديدة بين أطراف النزاع في اليمن في غضون شهر بعد ساعات على دعوة أميركية مماثلة، كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش يوم الجمعة الماضي إلى وقف "أعمال العنف" في اليمن والدفع باتجاه محادثات سلام.
وكانت الولايات المتحدة -في تغير مفاجئ في موقفها- حضت حليفتها السعودية على إنهاء الحرب في اليمن عبر الدعوة إلى وقف لإطلاق النار وإجراء محادثات سلام.