أكاديمي إماراتي يزعم أن أبو ظبي مركز الثقل العربي ويثير جدلا

صورة الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله
عبد الخالق عبد الله كان قد قال في تغريدة سابقة إن الرياض هي مركز الثقل العربي والإسلامي (مواقع التواصل الاجتماعي)
من جديد يثير الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله الجدل بعد تغريدات ذكر فيها أن العاصمة الإماراتية أبو ظبي أصبحت مركز الثقل العربي الجديد، في حين قرأها مغردون على أنها إساءة للسعودية، خاصة في ظل ما تتعرض له من ضغوط دولية جراء قتلها الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وأشار عبد الخالق في تغريدته إلى زيارة وزير خارجية بريطانيا جيرمي هانت إلى الإمارات، ما اعتبره المحلل السياسي دلالة على أهميتها، وأنها أصبحت "مركز الثقل العربي" دون باقي الدول العربية.

وكان هانت زار أبو ظبي بعد زيارة إلى الرياض في مساع للضغط على الدولتين اللتين تخوضان حربا في اليمن منذ أربعة أعوام ضد مليشيات الحوثي راح ضحيتها عشرات الآلاف، كما نزح الملايين من بيوتهم، وتفشت الأمراض والمجاعة في بلد يعد أصلا من البلدان الفقيرة.

ورد مغردون سعوديون أن مركز الثقل العربي هو الرياض وليس أبو ظبي، وكان عبد الخالق ذاته غرد قبل نحو عام بأن الرياض هي مركز الثقل الجيوسياسي العربي والإسلامي، وذلك في معرض حديثه عن استقبال السعودية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وحين قوبل عبد الخالق بموجة من الانتقادات على حسابه بموقع تويتر شرح تغريدته الأولى، موضحا أن "القدرات والإمكانيات الناعمة والصلبة وشبكة العلاقات العربية والدولية والمعطيات الجيوستراتيجية والمسؤوليات الضخمة التي تتحملها إمارات القرن الـ21 تجعلها مركز الثقل العربي الجديد دون أن يعني ذلك التقليل من مكانة بقية الدول والعواصم".

المغردة هبة شوكري سألت عبد الخالق عن العوامل التي جعلت أبو ظبي تدخل تصنيف الدول ذات الثقل إذا ما قورنت بدول مثل مصر والعراق وسوريا والسعودية التي لكل منها أسباب إستراتيجية جعلت لها وزنا سواء في الماضي أو الحاضر.

ورد المغرد أحمد صلاح قائلا لو أن الإمارات دولة ديمقراطية أو حرية ومساواة لكانت مثالا يحتذى، لكنها -بحسب صلاح- هي دولة خوف وتكميم أفواه، وهي دولة وظيفية فقط.

بينما قال آخرون إن الإمارات أصبحت مركز الثقل في قتل ودمار بلاد المسلمين ومساعدة الصهاينة ومن على شاكلتهم لسرقة مقدرات الشعوب.

 

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي