قطر تضع العلوم والتكنولوجيا والابتكار على قمة أولوياتها

أعلنت دولة قطر أن إستراتيجيتها الوطنية تقوم على خمس ركائز في قطاعات البحوث والتطوير والطاقة والبيئة وتكنولوجيا المعلومات والحوسبة، وأنها وضعت العلوم والتكنولوجيا والابتكار على قمة أولوياتها الوطنية.

جاء ذلك خلال كلمة وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي الدكتور إبراهيم صالح النعيمي، في اجتماع المائدة المستديرة المخصص لوزراء العلوم والتكنولوجيا من مختلف دول العالم، على هامش أعمال الدورة الخامسة عشرة لمنتدى العلوم والتكنولوجيا في المجتمع، المنعقد حاليا بمدينة كيوتو اليابانية.

ونوه النعيمي في مداخلته بإطلاق الدولة للإستراتيجية الوطنية لأمن المعلومات، وبتضمين معظم الإستراتيجيات القطاعية أهدافا وبرامج تخدم الابتكار والبحث العلمي والتكنولوجيا وتوظيفها.

وأشار إلى دمج التكنولوجيا في التعليم بدولة قطر، وذلك من خلال افتتاح مدرسة قطر للعلوم والتكنولوجيا هذا العام، وتضمين المقررات الدراسية لمادة تكنولوجيا المعلومات، والاعتناء بمهارات البحث العلمي.

بالإضافة إلى استحداث مجموعة من المسابقات منها المسابقة الوطنية للبحث العلمي لجميع مراحل التعليم العام، وبرنامج البيرق للأبحاث العلمية لطلبة المرحلة الثانوية، إضافة لعرض أبحاث الطلبة في معرض سنوي يكافأ فيه المتميزون.

البحوث الأمنية
كما أشار إلى استحداث وزارة الداخلية لجائزة البحوث الأمنية، بهدف تقديم حلول منهجية ومنطقية وعلمية للتحديات الأمنية، وقيام وزارة المواصلات والاتصالات بتنفيذ العديد من البرامج والمبادرات، ومنها مبادرة قطر الذكية "تسمو" ومختبر الابتكار، وحاضنة الأعمال الرقمية، ومخيم الأفكار الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة.

وذكر النعيمي أن قطر حصلت على جوائز في مجالات البحث والتكنولوجيا والابتكار، منها جائزة الإبداع التكنولوجي لعام 2016، وجائزة القمة العالمية لتطبيقات الجوال 2016، إضافة إلى تحقيقها مراكز متقدمة في تقرير التنافسية العالمية 2017-2018 في مجال الابتكار، حيث حصلت على المركز 21 عالميا والأول عربيا.

ويهدف منتدى العلوم والتكنولوجيا إلى تعزيز التعاون في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وبحث آليات للمناقشات المفتوحة وإيجاد حلول للتحديات الناشئة عن تطبيق العلم والتكنولوجيا، بما في ذلك بحث دور العلوم والتكنولوجيا والابتكار في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وكذلك تبادل الخبرات والاستفادة من أفضل الممارسات في المجالات ذات الأولوية، واستعراض المبادرات والأفكار الإبداعية الجديدة.

كما يتناول المؤتمر عدة محاور منها: الطاقة، والهندسة والابتكار، والبيئة، والتعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا والمجتمع، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والبنية التحتية؛ وغيرها من المواضيع ذات الصلة.