هل تتجه الرياض لفتح صندوق “باندورا” بطرح أرامكو للاكتتاب العام، لتُكشف حسابات الشركة السريّة للعلن، أم يتجه الملك لإبقاء قراره حيز التنفيذ بإيقاف اكتتاب الشركة، ليضيع حلم ولي عهده؟
تداول مغردون سعوديون صورا لإطلاق نار خلال مظاهرات لعمال شركة "إزميل" بمشروع أجيال أرامكو في مدينة الظهران، حيث كانوا يحتجون على تأخر رواتبهم أكثر من ستة أشهر.
وأعرب العديد من المغردين عن غضبهم على منصات التواصل بعد تداول الصور، في حين برر آخرون إطلاق النار من قبل الشرطة، وقالوا إنه جاء لاحتواء الاحتجاجات بعدما تحولت إلى أعمال عنف.
وقال المغرد عبد العزيز البراق "أتوقع لم يصلوا إلى هذه المرحلة من التحطيم والتخريب إلا من بعدما اشتكوا وطالبوا ولم يحصلوا على حق من حقوقهم. كان الله في عونهم".
كما قال المغرد عيد الحربي إن شركة إزميل "سمعتها سيئة جدا"، وذلك بسبب "تأخير الرواتب، وتطفيش الموظفين السعوديين، وعدم تطبيق النظام عليهم من قبل مكتب العمل، وإيقاف إصدار التأمين الطبي لأفراد عائلة الموظف".
ومن جهته، طالب المغرد أحمد بن ماجود بمنح الموظفين رواتبهم المتأخرة، مذكّرا بالحديث الشريف "أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه".
في المقابل، قال المغرد محمد القلاف إن المظاهرات تتواصل بشكل متقطع منذ شهرين، وإن شركة أرامكو تعلم بشأنها، حيث تحاول الشرطة في كل مرة تهدئة الوضع دون وقوع أضرار، لكن المحتجين عمدوا هذه المرة إلى التخريب وتكسير الممتلكات، مما دفع الشرطة إلى إطلاق النار في الهواء دون التسبب بأي إصابات.
كما انتقد الإعلامي فهد الدريهم أعمال العنف، وقال في تغريدة إن هناك فرقا بين الإضراب عن العمل والخروج عن القانون عبر أعمال الشغب والتخريب، معتبرا أن ما فعله موظفو الشركة "لا يدخل في إطار الإضراب".