دعوى قضائية تتهم نائبة عراقية سابقة ورئيس ائتلاف ببيع أصوات

وضاح الصديد وشذى العبوسي
وضاح الصديد وشذى العبوسي (مواقع التواصل)
رفعت مفوضية الانتخابات العراقية الأحد دعوى قضائية ضد النائبة السابقة شذى العبوسي ورئيس ائتلاف "تضامن" وضاح الصديد، بعد تسرب تسجيل صوتي يكشف مفاوضات بينهما لبيع أصوات للحصول على مقعد برلماني.
 
وتضمن التسجيل إساءة وتجاوزات وادعاءات بالتلاعب وشراء الأصوات من قبل المشكو منهما في انتخابات مجلس النواب الأخيرة التي جرت في مايو/أيار الماضي. كما تضمن اتهاما للمفوضية بتلقي رشى من قبل الحشد الشعبي.
 
وسبق أن أوضح مكتب رئيس مجلس النواب السابق سليم الجبوري أن علاقته بالنائبة العبوسي انتهت منذ أكثر من سنتين.

وأضاف المكتب -في بيان الأحد- أن عقد العبوسي مع المكتب كان تطوعيا في مجلس النواب وقد تم ألغي في حينها، وذلك بغض النظر عن صحة ما ورد في التسريبات التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي من عدمها.

من جهته، أعلن الحزب الإسلامي العراقي الذي كانت تنتمي إليه العبوسي؛ براءته منها.

أما الصديد فاعتبر أن "التسجيل الصوتي غير دقيق ومفبرك بهدف التسقيط السياسي، لوجود حراك سياسي على إعطائنا منصبا تنفيذيا في الحكومة العراقية الجديدة".

‪الوثيقة الصادرة من مفوضية الانتخابات العراقية تتضمن شكوى ضد العبوس والصديد‬  (مواقع التواصل)
‪الوثيقة الصادرة من مفوضية الانتخابات العراقية تتضمن شكوى ضد العبوس والصديد‬ (مواقع التواصل)

تسجيل صوتي
وكان ناشطون عراقيون قد تداولوا مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا صوتيا يتحدث عن تلاعب في نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة. وبحسب التسجيل فإن هناك تدخلا من كبار الشخصيات السياسية.

ووفق المكالمة المسربة، فإن الصديد طلب من العبوسي التوسط لدى مؤسسة كامبريدج أناليتيكا الأميركية لمساعدته في الحصول على مقعد نيابي بمجلس النواب، مقابل دفع مبلغ مالي قدره 250 ألف دولار.

كما بيّن التسجيل أن لعدد من مسؤولي مليشيات الحشد الشعبي تأثيرا على نتائج الانتخابات بالاتفاق مع مفوضية الانتخابات، مقابل مبالغ مالية كبيرة.

يُذكر أن هناك اتهامات متبادلة بين العديد من السياسيين حول عمليات بيع وشراء المناصب النيابية والوزارية، لكن دون وجود دليل لإثبات ذلك.

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي + وكالات