مصدر بمكتب الادعاء التركي: ما جرى لخاشقجي خُطط له مسبقا

An activist holds an image of missing Saudi journalist Jamal Khashoggi during a demonstration calling for sanctions against Saudi Arabia and to protest Khashoggi's disappearance, outside the White House in Washington, U.S., October 19, 2018. REUTERS/Leah Millis
المصدر بمكتب المدعي العام التركي قال إن الأدلة والتحقيقات ستقدم للرأي العام في وقت مناسب (رويترز)

أكد مصدر في مكتب المدعي العام التركي للجزيرة أن لدى السلطات التركية أدلة واضحة على أن ما جرى للصحفي السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول تم التخطيط له مسبقا.

وأوضح المصدر أن فريق البحث الجنائي توصل إلى أدلة تدعم وبشكل كامل تصور المدعي العام للجريمة.

وقال إن السعوديين سلموا للجانب التركي إفادات المتهمين الـ15 بجريمة قتل خاشقجي، وإن تركيا لم تطلب حتى الآن من السعوديين جلب المتهمين.

وكشف المصدر نفسه أنه تم استجواب 25 شخصا من موظفي القنصلية السعودية بإسطنبول.

وتأتي هذه التصريحات بعد أن تحدث مصدر سعودي فضل عدم الكشف عن هويته لرويترز صباح اليوم عن أن وفاة خاشقجي جاءت إثر محاولة فريق الـ15 الذين أرسلوا لإسطنبول إسكاته بعد أن بدأ يصرخ.

وبحسب المصدر السعودي، فإن الخطة هدفت في البداية إلى خطف خاشقجي وإقناعه خلال مرحلة الخطف داخل "منزل آمن" في إسطنبول بالعودة للسعودية، حيث تحدث عضو الفريق ماهر المطرب -المقرب من محمد بن سلمان- مع خاشقجي بالقنصلية وطلب منه العودة إلى بلاده، ثم سرعان ما بدأ يهدده بالتخدير والخطف في محاولة لإخافته، ووصف المصدر السعودي لرويترز ما قام به المطرب بـ"التجاوز" لأهداف المهمة.

غير أن الأوضاع سرعان ما بدأت تتطور، حيث بدأ خاشقجي بالصراخ، يضيف المصدر السعودي، وحينها ارتبك الفريق وبادر إلى محاولة إسكاته بإغلاق فمه فتوفي.

وإثر الانتهاء من العملية -يوضح المصدر- كتب الفريق "تقريرا مضللا" عما جرى، قال فيه إنه سمح لخاشقجي بالخروج، وإنه اضطر لمغادرة تركيا بسرعة حتى لا ينكشف أمره.

المصدر : الجزيرة + وكالات