استشهاد شاب فلسطيني شمال الضفة الغربية

مقتل مستوطن طعنا والاحتلال يطارد المنفذ بالضفة
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعاين موقعا جرت فيه عملية طعن بالضفة الغربية (الجزيرة-أرشيف)

عاطف دغلس-نابلس

استشهد شاب فلسطيني بعد إصابته برصاص جنود الاحتلال عند مفترق طرق بين مستوطنتي بركان وأرائيل شمال مدينة سلفيت بدعوى تنفيذه عملية طعن.

وقالت مصادر طبية في الهلال الأحمر الفلسطيني إن الشهيد هو إلياس صالح ياسين (22 عاما) وينحدر من بلدة بديا شمال سلفيت، وإنه استشهد على الفور بعد إصابته برصاص الجنود الإسرائيليين الذين ادعوا أنه حاول تنفيذ عملية طعن في المكان.

وقال ضابط الإسعاف في الهلال الأحمر يوسف ديرية للجزيرة نت إن جنود الاحتلال طوقوا المكان وحالوا دون وصولهم إلى الشاب الجريح ومحاولة إنقاذه، مرجحا أنه ونتيجة لإصابته "بعدة رصاصات في الصدر" توفي مباشرة.

وقال مواطنون من بلدة بديا تحدث بعضهم للجزيرة نت إن معظم المعلومات التي تناقلها شهود عيان من مكان الحادث تفيد بأن الشاب "لم يكن يحمل بيده أي أداة للطعن من قبيل سكين أو ما شابه".

ورجحوا أن تكون "عملية تصفيته" ناجمة عن حالة الاستنفار التي أعلنها الاحتلال في تلك المنطقة عقب استشهاد الفلسطينية عائشة الرابي التي تنحدر من نفس البلدة على أيدي مستوطنين رشقوا مركبة عائلتها بالحجارة قرب حاجز زعترة جنوب نابلس.

وأغلقت قوات الاحتلال الطرقات المحيطة بمكان العملية، كما شددت إجراءاتها العسكرية على حاجزي زعترة وحوارة جنوب نابلس.

وكان جيش الاحتلال قد اعتقل يوم الجمعة الماضي فلسطينيا يشتبه بأنه نفذ يوم الخميس عملية طعن ضد جندي إسرائيلي في قوات الاحتياط في الضفة الغربية المحتلة ولاذ بعدها بالفرار.

وقتل إسرائيليان الأحد الماضي وأصيب ثالث بجروح على يد فلسطيني في منطقة صناعية تابعة لمستوطنة بالضفة الغربية المحتلة، وتطارد قوات الأمن المشتبه به أشرف نعالوة (23 عاما) الذي يعمل في المنطقة.

المصدر : وكالات